نشكرك أيها الأب القدوس من اجل المعرفة الإلهية و الإيمان و الخلود , هذه التى أعلنتها لنا من خلال ابنك يسوع المسيح , لك الملك الى الأبد + + + الانبا ساويرس الانطاكى
فى الكنيسة شجرة الحياة الحقيقية أى جسد المسيح و دمه الذين قال المسيح عنهما أن من يأكل جسدى و يشرب دمى يحيا الى الأبد + + + الانبا ساويرس الانطاكى
أيها المسيح إلهنا ، القوة المخوفة غير المفهومة التى لله الاب الجالس فوق العرش الملتهب الشاروبيمى والمخدوم من القوات النارية وانت نار أكلة من اجل تنازلك غير الموصوف ومحبتك للبشر لم تحرق الخائن الغاش عندما دنا منك جاذبا اياه الى التوبة..بل قبلته قبلة المصاحبة اجعلنا مستحقين نحن ايضا...ومعرفة جسارته يا سيدنا فى هذه الساعة المخوفة بفكر واحد بغير شىء من التشكك وبقية الشر ولا تطرحنا فى الحكم , وان كنا غير انقياء بالكمال من حمأة الخطية والخبث وتذكار الشر كما يرضى صلاحك + + + الانبا ساويرس الانطاكى
تعالى ايها الحكيم وانظر الطفل داخل الاقماط وتامل فى ان يكون جميع الخليقة معلقة بامره + + + الانبا ساويرس الانطاكى
تعجب منه لانه موضوع فى المذود وهو يدبر البحر واليابسة + + + الانبا ساويرس الانطاكى
بالامس صنع امه وأتى اليوم ولد منها هو الوحيد قبل ادم وبعد مريم + + + الانبا ساويرس الانطاكى
أمس واليوم هو يسوع ابن الله بغير ابتداء وشاء ان يكون تحت الابتداء + + + الانبا ساويرس الانطاكى
الطفل الموضوع فى المذود والصغير بين المساكين ترتعد منه صفوف النار بعساكرها + + + الانبا ساويرس الانطاكى
مريم حملت الطفل فى حضنها هذا الذى يحمل كل الاشياء وحملته الاذرع وهو الجالس على مركبة الكاروبيم
وارضعته لبنا وهو هيأه فيها واعطته طعاما هو صنعه كاله + + + الانبا ساويرس الانطاكى
عندما كان يرضع اللبن من امه كان يرضع الكل بالحياة هذا الذى كل الخليقة ترضع صلاحه وتطلب منه الطبائع
أن يعطيها قوتها ويعطى المطر والظل لمزروعات الارض + + + الانبا ساويرس الانطاكى
النار ملفوفة بالاقمشة واللهيب يرضع حليب العذراء + + + الانبا ساويرس الانطاكى
له المجد..قوته عظيمة..من يقدر ان يجدها لكنه اخفى قياسها تحت الثوب الذى كانت امه العذراء تغزله له
وتلبسه واياه اذ اخلى نفسه من ثوب المجد + + + الانبا ساويرس الانطاكى
انفجرت ابواب الجحيم أمامه فكيف احتوته أحشاء مريم,والحجر الذى على القبر تدحرج بقوة فكيف اشتملته
ذراعا مريم العذراء + + + الانبا ساويرس الانطاكى
حينما اريد أن أنظر الى العذراء والدة الاله وأتأمل فى شخصها يبدو لى لآول وهله ان صوتا من الرب يأتى صارخا بقوة فى اذنى لا تقترب الى هنا.اخلع حذاءك من رجليك لآن الموضع الذى انت واقف عليه أرض مقدسة(خر 5:3) + + + الانبا ساويرس الانطاكى