رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا نجد في كنائسنا تفاوتاً في عدد الحاضرين ما بين الرجال والنساء، فتجد أن عدد النساء الحاضرات أكثر من عدد الرجال، كما وأن المشاركين في العبادة والترنيم والصلاة وحتى الخدمة الكنسية المسيحية الميدانية وليس المنبرية (وذلك بسبب المانع التقليدي) هم من النساء؟ ملاحظتي للموضوع جعلتني أتساءل كثيراً عن هذه القضية، ففي الوقت الذي تزداد به المسؤوليات على كاهل الرجال والنساء على حد سواء تنشأ وتظهر مشكلة الهم والقلق. إلا أننا نجد أن الكثير من النساء يلجأن إلى الله فيضعن ثقتهن فيه كما ويضعن قلقهن عنده. فتجدهن في كثير من الأحيان يتمتعن بطمأنينة وسلام وفرح، في الوقت الذي تجد فيه أن معظم الرجال مازالوا حاملين همهم وقلقهم، ويبدو ذلك واضحاً عندما نذهب إلى الكنائس. وقد يرجئ البعض السبب في ذلك إلى تكوين المرأة، فهي من الناحية الجسدية أضعف من الرجل وقد تشعر بحاجتها إلى من هو أقوى منها لتعتمد عليه، قد يكون هذا صحيحاً أو أن هناك أسباباً غير ذلك والتي لا مجال لتناولها في هذه الرسالة التي أود أن أوجهها إلى الرجال. يشعر الرجل العربي بأنه المسؤول الوحيد عن إعالة البيت والعائلة. وبالرغم من أن الوضع الراهن في كثير من الأحيان يوحي بأن المرأة هي شريكة حقيقة في حمل المسؤولية من جهة إعالة العائلة، فهي تعمل خارج البيت وتعود لتعمل داخل البيت في الوقت الذي نرى فيه الرجل يعود ويجلس في البيت ليرتاح أو ليشاهد برامج التلفاز، إلا أننا نجد أن هذا الأمر ملازم للرجل، فيعيش الرجل حالة من التفكير والمشغولية التي تحرمه في كثير من الأحيان من التمتع بالحياة بالطريقة التي يريد له الله أن يتمتع بها. كيف يمكن للرجال أن يتمتعوا بالحياة الروحية وبالحياة رغم المسؤوليات التي زادت عليهم؟ يقول الكتاب المقدس ( أمثال 25:12) "الغم في قلب الرجل يحنيه"، الهموم والمتاعب في الحياة كثيرة. وفي كل يوم يأتينا ما هو جديد لنهتم به، إلا أننا نستطيع أن نتعلم درس الاعتماد والاتكال على الله، فنأتي بهمومنا ومسؤولياتنا ونلقي بها على الرب الذي يريد أن يريحنا ويساعدنا، فالكتاب المقدس يقول (بطرس7:5) "ملقين كل همكم عليه لأنه هو يعتني بكم". إن ما يساعد الرجل على الانتصار في الحياة هو وجود الشريك الآخر في حياته. فلا ينبغي أن يواجه الحياة بمفرده، في الوقت الذي جعل فيه الله شريكاً لنا وهي الزوجة. لذلك ما أشجع عليه في رسالتي هذه أن يتحد الرجل بالمرأة كما قد تعاهدا عند الزواج، وأن يتعلما كيف يأتيا ويضعا كل مسؤولياتهما وهمومهما واحتياجاتهما أمام الرب بالصلاة فيتمتعان باستجابته (مزمور 22:55) "ألق على الرب همك فهو يعولك"، وكذلك يتمتعان بشخصه الذي يملأ الحياة بالسلام والأمن والأفراح (مزمور 4:37) "تلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك". الجواب والراحة والأمان هو من عند الرب (فيلبي19:4) "فيملأ إلهي كل احتياجكم بحسب غناه في المجد في المسيح يسوع". الكتاب المقدس يعلن لنا أن إلهنا إله عظيم يستطيع كل شيء، كذلك محبته لنا محبة عظيمة، وهو يريد أن تكون حياتنا حياة ممتلئة بالخير والفرح والسلام. فهل تعلن له رغبتك بذلك؟ وحدة الزوجين ونتائجها الإيجابيةوحدة الزوجين ونتائجها الإيجابيةوحدة الزوجين ونتائجها الإيجابية |
29 - 06 - 2012, 04:20 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: وحدة الزوجين ونتائجها الإيجابية
ميرسي كتير لموضوعك الجميل ربنا يباركك |
||||
29 - 06 - 2012, 08:43 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: وحدة الزوجين ونتائجها الإيجابية
ميرسى يامرمر على مرورك
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التوافه ونتائجها |
إن الخلاف في العقيدة، لا يمزق وحدة الزوجين فقط |
تجربة ايوب ونتائجها |
قيامة المسيح ونتائجها فى حياتنا |
الخطية خاطئة ونتائجها مزعجة ، |