منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 06 - 2012, 07:53 PM   رقم المشاركة : ( 41 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 31 العدد 17


جاء في خروج 31: 17 هو بيني وبين بني إسرائيل علامةً إلى الأبد, لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض، وفي اليوم السابع استراح , ولكن جاء في إشعياء 40: 28 أما عرفتَ أم لم تسمع؟ إله الدهر الرب، خالق أطراف الأرض، لا يكلّ ولا يعيا, ليس عن فهمه فحص , فكيف تتفق الآيتان؟

الآية الواردة في إشعياء تتفق مع كل ما يقوله الكتاب المقدس عن الله في أنه روح قدير غير محدود غير متغيّر، فليس له جسد قابل للتعب والضعف, فالقول المتكرر في الكتاب عن الله (ولا سيما ما جاء في الآية المقتبسة أعلاه من الخروج) يظهر كأنه يتعارض مع ما لله من السمو والعظمة كما هو واضح في إشعياء ومواضع أخرى كثيرة في الكتاب, وللإيضاح نذكر حقيقتين: (1) استراح الله في العبرانية يفيد أن الله كفّ عن العمل, فالكلمة العبرانية المترجمة استراح هي شاباث التي منها اشتُقَّت كلمة سبت , والمعنى الأصلي الوارد لهذه الكلمة في القاموس العبراني هو الوقوف والكف, والنص الذي استشهد به هذا القاموس في إيضاح معنى هذه الكلمة هو تكوين 8: 22 حيث يُقال مدة كل أيام الأرض زرع وحصاد، وبرد وحر، وصيف وشتاء، ونهار وليل لا تزال فالعبارة لا تزال الواردة هنا هي ترجمة الكلمة العبرانية شاباث , فليس من المعقول أن تقول استراح في هذه القرينة، إذ لا يمكن أن يُقال إن الليل والنهار يستريحان, فلا جدال في أن الكلمة العبرانية شاباث تفيد في الأصل الكف أو الوقوف, وهذا هو معناها في خروج 31: 17, فالصعوبة الموهومة إذاً زالت, (2) ولكن ماذا تقول عن الجزء الأخير من خروج 31: 17 إن الله يتنفس , العبرانيون كغيرهم من الشعوب لهم كنايات واستعارات يُكسِبون بها لغتهم البلاغة وحلاوة التعبير، فليس المراد بها المعنى الحرفي لهذه الاستعارة الواردة هنا, ولكن معناها الحرفي يمكن أن يُترجم: الله قد تنفس بارتياح كما يتنفس الإنسان عندما يفرغ من عمل شاق, وواضح أن هذه مجرد استعارة بديعة كما هي عادتنا نحن الشرقيين في التعبير عندما نتكلم عن الله بعبارات نستعملها في الكلام عن الناس، وكل مدلول العبارة هو أن الله قد أكمل العمل الذي قصد إتمامه, فإذا حفظنا هذا في أذهاننا نجد أن خروج 31: 17 وما يشبهها من آيات أخرى لا تتناقض مع الآيات العديدة التي تفيد أن الله روح غير قابل للتعب والضعف,

  رد مع اقتباس
قديم 29 - 06 - 2012, 07:54 PM   رقم المشاركة : ( 42 )
Magdy Monir
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Magdy Monir

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Magdy Monir غير متواجد حالياً

افتراضي

الأصحاح 33 العدد 20


وبين اصحاح 33 : 20، عدد 12: 8 ففى الاول يقول (لان الانسان لا يرانى ويعيش) وفى الثانى يقول عن موسى (وشبه الرب يعاين)

فنجيب ان معنى القول الثانى (وشبه الرب يعاين) كالنور والنار فان الله يشبه بهما فى الهدايه والارشاد وشده الانتقام والمهابهالىغير ذلك من الايات الداله على صفاته. قال احد المسرين (اى مثال الرب) (يهوه) كما جاء فى (حز 20 : 4 وتث 4 : 15 و16 و23 و25 و5 : 8 ومز 17 : 15) والظاهر من قول اليفاز ان ذلك شبه خاص يدل على روح الرب فانه قال (فمرت روحى على وجهى. اقشعر شعر جسدى. وقفت ولكنى لم اعرف منظره. شبه قدام عينى) (اى 4 : 15 و6) اى مثال او صوره.

  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر العدد )
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( انجيل لوقا ) للقس منيس عبد النور
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( سفر لاويين ) للقس منيس عبد النور
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس ( انجيل مرقس ) للقس منيس عبد النور
الرد على الشبهات في الكتاب المقدس - أنجيل متى


الساعة الآن 03:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024