كان الظلام دامس وصوت رنين الليل السكون يحل .فجأه تحول السكون الي اصوات صاخبة وصوت رصاص حي قريب من منزلنا والصوت يدوي بالقرب من مكان الجلوس ويدخل الي اعماقي فتسرب الخوف داخلي كالدم الذي يسري في العروق فحينئذ جائني صوت داخلي يقول "ما بالكم خائفين يا قليلي الايمان" ففهمت المعادلة ان قلة الايمان تجعلنا نخاف ان عدم الثقة في قائد سفينة حياتنا يجعلنا نغرق ان عدم الارتواء من ينبوع يسوع يجعل الخوف يتسرب داخلنا فعرفت اني لم اصل الي اكتمال الايمان حينئذ ادركت موقعي من يسوع وادركت موقع يسوع مني فموقعي من يسوع رايته عند رؤيتي لخوفي فادركت حينئذ ان يسوع غير موجود بداخلي ولم افكر في وجودة حينئذ تذكرة في تلك اللحظة موقع يسوع مني فشعرت بشيئ من الاطمئنان يسكن داخلي حينما رايته موجود بعد ان كنت قد تجاهلت وجودة داخلي ووجودي فيه فساد نوع من السلام الداخلي فهو راعي نفوسنا من الذئاب الخاطفة فكيف نخاف والراعي يهتم بكل ما لنا ويسدد احتيجاتنا كما قال المزمور لا يعوزني شيئ يسدد كل عوز ويعطينا كل شبع فتصورت نفسي كم انا صغير امام الرب حينما شعرت للوهلة الاولي بالخوف وهو حاضر وتغافلت عن حضورة فالرصاص كشف داخلي اين انا اقع من يسوع وكشف لي اين يسوع يقع من داخلي وانت ايها الاخ اين موقعك من يسوع؟