تلفنتي وبقلبي كلام
وكنت بوقتا اشتقتلِّك
غرَّقت حالي بأحلام
تنسيت شو بدّي قلِّك...
بصوتِك سِحر وخِفّي
حنين وحب وعشاق
خِفت تفلّي ما تكفّي
وتلهب بصدري أشواق...
خلّيكي شي دقيقة بعد
حتى بُعدي إشكيلِك
رح خلّي صوات الرعد
هيي بذاتا تحكيلِك...
ان بعدِك إلي عَجّلي
عالمفرق لاقيني،
وان حكمتي عليّ إعدام
بخصلة شعرِك اشنقيني...
صرت إحكي وما حدا يردّ
إلاّ قلبي و خيالي،
إسألِك باقيي عالوعد؟
ما حدا يجاوب سؤالي!
ومن كتر ليالي البُعد
وطيفِك الساكن بالي
تاري ما حدا عالخط
كنت عمبحكي حالي!!!!