مَسِمْعِتش كلامي لما قولتلها ابعدي عن أوكرة الباب
كانت مُصرة تفتحها
شخطّ فيها مرة واتنين وعشرة
كانت تبعد عنها وقت الشخطة ، وبعدها تحاول من جديد
سبتها تفتحه ، وتخرج ، وعملت نفسي مش شايفها علشان تاخد راحتها على الأخر
وفعلاً فتحته وخرجت ، فضلت ماشيه في الطرقه تكتشف ايه اللي بره
فضلت تلف لحد ماحست انها خايفه وانها تاهت عني ومش عارفه ترجعلي
بدأت تعيط بحرقة وتصرخ
بس انا عيني مغفلتش من عليها لحظة وجريت خدتها في حضني
ورجعتها أوضتها من جديد
ساعتها سألت نفسي
كم مرة حاولنا نكتشف بنفسينا حاجات ربنا باعدنا عنها
كم مرة كررنا المحاولة ، اصرينا ، اتمردنا ، لحد ما قدرنا نخرج من تحت ايده ، او بمعنى ادق ، خليناه يسمحلنا بالخروج
واتصدمنا في بلاوي سوده ، وعرفنا بعدها انه كان معاه الف حق
لأن هو مخرج الكون ، وحافظ كل مشاهده
وعارف ايه هيتعبني وايه هيسعدني
كم مرة مصدقناش وعوده ، كم مرة مسمعناش كلامه
ولأنه اب حنين ، بيرجع من جديد ويفتحلي احضانه استخبى فيها
بس للأسف اوقات الصراخ والندم بيجي بعد فوات الأوان
بعد الإصرار على لبس توب مش توبي ، والعيش في بيئة مش بيئتي ، وحياة مش حياتي ، ومع ناس مكنش ينفع اسمحلهم يدخلوا في حياتي من البداية
على قد ماتقدر حاول تدرب نفسك على ان الباب اللي تلاقيه بدون مفاتيح متدورش على مفتاحه ، لأن ربنا حاططلك ابواب تانيه مفتوحالك
متقولوش قافلها ليه ، قوله فين اللي مفتوحالي