سيبة لبكرة
المكان: دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط
الزمان: حوالى سنة 1966
لقد كان البابا القديس موجوداً فى دير مارمينا بمريوط وحدث أن واحداً من العمال سقط من أعلى المقطورة فمرت على رجلى العامل الذى ظل يتوجع ويتأوه فحمله واحد من الأباء الرهبان إالى أقرب مستشفى وما أن رأه الطبيب وعرف إنه سقط من أعلى جرار مر الجرار على وجيه الأوهاج وماج وخاصة حينما عرف أن الحادث كان داخل حدود الدير وزاد الأمر حده إنه رأى الراهب الذى يحمل الرجل المريض وتفوه بعبارات تأنيب قاسيه متهماً الرهبان بأنهم مهملون ويعاملون الناس بإستهتار وإنهم السبب فى تفتت ساق الرجل ..
فما كان من الأب الراهب الا إنه حمل العامل وعاد به إالى الدير .. واخطروا البابا كيرلس بما حدث فقال البابا كيرلس دخلوه حجرة العمال وسيبوه لبكره ومارمينا هايعرف شغله وبكره الراجل يبقى زى الحصان. وأرسل له البابا كيرلس قطنة زيت مسحة الرضى ليدهن الرجل رجله .. ونام ليلته ولكن فى الصباح الباكر أثناء خروج البابا من القداس الألهى وجد واحداً من العمال يقوم بتنظيف المكان .. فسأله البابا .. مين انت؟ فقال العامل: أنا اللى وقعت أمس من أعلى الجرار ومرت المقطورة على رجلى الحمدد الله .. ببركة مارمينا وبركة صلوتك يا سيدى