اصيبت زوجتى بعد ولادة ابننا مينا بشهر واحد بالتمام بجلطة فى الساق اليسرى وكل الاطباء اجمعوا على ان الجلطة من
النوع الخطير ويلزم رفع الرجل لمدة 10 ايام فى مستوى اعلى من الجسم حتى يتسنى ذوبان الجلطة.
وفى تلك الاثناء التى كنا مشدودين فيها تذكرت حماتى فى اليوم التالى ان عليها نذر لابى سيفين ويوم ما ذهبت الى زفتى
لكى توفية لم تجد الشخص الذى يوصلها الى هناك فرجعت وقالت فى اى وقت نذهب ونعطية له وفات حوالى 9 اشهر ولم تذهب.
وتذكرت ذلك في اليوم التالى للجلطة فمسكت صورة أبوسيفين وقالت له (عشان انت ليك فلوس معايا مش عاوز تنقذ بنتى
انا زعلانة منك).
وما هى الا ساعات ووجدت واحد من اصحابى يتصل بى تلفونينا ويقول لى عندك حد تعبان عشان انا معى سترة ابو سفين
التى تحفظ رفاتة وعلى الفور قلت له انها زوجتى مريضة بالمستشفى وما هى الا دقائق ووجدتة داخل بالسترة وبيديها
لزوجتى فوضعتها على مكان الجلطة.
وقالت له (أبوسيفين) خليك معايا انت ومارمينا والبابا كيرلس والانبا موسى وانت طالما جيتلى انا اطمنت انك هتمشينى من هنا واخد صاحبى السترة بعد ما خدنا بركتها وذهب الى القاهرة وما هى الا ربع ساعة حتى وجدت زوجتى ترتعش وبدات فى ان تفرغ ما فى بطنها حتى استدعيت الاطباء على الفور وما كان من الفريق الطبى انة اتصل بمدير المستشفى الذى اتى على الفور للكشف واخذوا عينات الدم والتحاليل المختلفة.
ووصل مدير المستشفى وما كان منة الا انة اخذنى وقال لى (المسيح فى بيتكم) مع العلم انة مسلم
بقوله ليه قال لى طبياً تلك الجلطة تذوب فى اسبوع ولكن انا شفت اليوم معجزة انها بعد يومين فقط تذوب وهى بحجم كبير
لا يمكن ذلك طبياً ولكن ممكن مع مسيحكم
لانه بيعملكوا معجزات فتيقنت حينئذ انة ابو سيفين عملها وشفاها وعمل المعجزة التى شلت الاطباء جميعا فى المستشفى حتى انهم لم ياخذوا منا باقى مبلغ الجلوس فى المستشفى وكان كبير جدا بامر من المديرشكرا جزيلا لابو سيفين على انة عمل تلك المعجزة