فى شغلى معايا بنت غريبة جدا
مجرد ما تحس ان اى حاجة معاها هتبوظ فورا تكون رمياها
معندهاش حاجة اسمها صبر
فى مرة كانت بتتكلم فى التيلفون وبتزعق
فضولى دفعن اسالها مالك
عرفت ان شاحن موبايلها بيعلق ومبيشحنش
وتليفونها بيفصل منها كتير قبل ما بتروح بيتها وبتكون محتاجة تعمل منه مكالمات
قولتلها طيب ايه علاقة دا بالخناقة اللى انت انتى عملاها فى التيلفون
قالتلى طلبت من بابا اكترمن مرة يجيبلى شاحن غيره ومهتمش
على طول يقولى مرة نسيت ومرة حاضر ومرة مايردش
وفى مرة لقيتها قاعدة مبسوطة جداا وبتقول اخيرا فعلتها
فضولى دفعنى مرة تانية ايه اللى فعلتها
لقيتها بتقولى فكيت الشاحن حتة حتة وجمعته من تانى ولزقت الاسلاك اللى كانت مقطوعة
ورجع اشتغل تانى زى الاول بالظبط
وفجأة كلمت باباه وقالتله خلاص ياحبيبى انا اتصرفت نصيبنا نكمل تانى مع بعض
احنا للاسف فى حياتنا كدا
اوقات من اقل موقف سىء بيحصل من حد قريب لينا
نبعد عنه وننساه ونطلب من ربنا انه يعوضنا بالافضل
وكان الافضل دا صعب على ربنا
منعرفش انه مازال عاوز يعرفنا اللى قدامنا دا باقل كلمة او باقل تصرف مننا ليه نقدر نرجعه تانى زى ماكان معانا واحسن
احنا اللى بقينا فى حياتنا بنستسهل
فولان كدب علينا يالا بالسلامة من حياتى
فولان جرحنى يالا بالسلامة من حياتى فولان بعدعنى يالا بالسلامة من حياتى
مبقناش عنددنا اى رغبة الاحتواء
لما حد يقسى عليك وربنا يفضل حاطه فى طريقك
دا مش معناه انه حابب يتعبك بوجوده
ربنا بيقولك ان الشخص دا هينفعك فى يوم انت مش عامل حسابه
ربنا عايز يقولنا ان الشخص ده هيفاجئك بحاجة هتغير وجهة نظرك ناحيته
ربنا عاوز يقولنا ان الشخص ده هينشلك من مواقف كانت ممكن تدمر حياتك
وخليك واثق ان حياتنا عاملة زى خشبة المسرح
كل واحد اول ما دوره هينتهى فيها لازم يمشى
ميقدرش يستنى لحد ماالستارة تقفل عليه فى اخر مشهد
ربنا على خشبة مسرح الحياة راسم لكل واحد دور مجرد ماينتهى تاكد انه هيمشى
ولو ممشيش اعرف انه لسة ليه مشاهد مبهجة فى حياتك
لانها لو مشاهد تعيسة هتتعبك اكتر ربنا مكنش اداله دور فى مسرحية حياتك من البداية
مايكل سامى