كيف تحمين طفلك من التهابات «الحفاضات» وتتغلبين عليها
4 أسباب لالتهابات الحفاضات للطفل و6 طرق للتغلب عليها
تعد مشكلة الالتهابات الجلدية التي تسببها حفاضات الأطفال الرضع، من أهم المشاكل الشائعة والمتكررة التي تواجه أي أم.
وتظهر التهابات الحفاضات على شكل إحمرار في جلد الطفل، يصيب منطقة المؤخرة والفخذ ومنطقة الأعضاء التناسلية، وقد يصاحبها إصابة بكتيرية أو فطرية بعد ذلك.
تحدثنا الدكتورة راندا سعد أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، عن أسباب التهابات حفاضات الأطفال، وأهم طرق الوقاية والعلاج لكل أم تتعرض لهذه المشكلة:
==> أولاً: أهم أسباب التهاب الحفاضات
- البلل، حيث يحدث احتكاك لجلد الطفل مع البول والبراز في الحفاض؛ مما يعمل على تغيير معدل حموضة الجلد، خاصة إذا كان يتم تغيير الحفاض على مسافات متباعدة، فبشرة الرضيع ذات طبيعة حساسة.
- إصابة الطفل بالإسهال.
- نوع حفاض الطفل، فبعض الأنواع تحتوي على مواد معطرة؛ تأذي بشرة الرضيع.
- عدم تجفيف جلد الطفل جيدا عند تغيير الحفاض.
==> ثانياً: أهم طرق الوقاية والعلاج
- لابد من تغيير الحفاض على فترات متقاربة، قد تصل إلى 8 مرات يوميا للأطفال حديثي الولادة، وبعد 6 أشهر، باعدي بين فترات تغيير الحفاض حسب الوقت الذي يقضي فيه الطفل حاجته.
- احرصي على تغيير الحفاض مباشرة بعد البلل، ليصبح جلد الطفل دائما نظيفا وجافا.
- اشطفي مؤخرة الطفل بالماء العادي ومنظف غير عطري، وجففيها برفق باستخدام المناديل الغير كحولية، ولا تلجئي لاستخدام الليف الخشن أو الدعك.
- ادهني مؤخرة الطفل بطبقة خفيفة من الكريم الواقي، خاصة الذي يحتوي على أوكسيد الزنك أو الفازلين؛ كطبقة واقية قبل استخدام الحفاض الجديد.
- استخدمي الحفاضات فائقة الامتصاص، والأنواع التي تلائم جلد طفلك وحجمه.
- انزعي الحفاض لفترة من الوقت يوميا، لأن تعرض المؤخرة للهواء يساعد على علاج الالتهابات وزوالها.
أما إذا استمرت الالتهابات أكثرمن 4 أيام، فمن الأفضل اللجوء للطبيب لاكتشاف إحتمالية وجود أي عامل بكتيري أو فطري.