منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 - 06 - 2012, 11:15 PM
الصورة الرمزية Ramez5
Ramez5 Ramez5 متواجد حالياً
❈ Administrators ❈
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Cairo - Egypt
العمر: 51
المشاركات: 43,416

هكذا قال السيد المسيح: (من له أذنان للسمع، فليسمع) (مت 13: 43) ذلك لأن هناك من لهم آذان، ولكنهما لا تسمعا. وعن أمثال هؤلاء قال السيد: (لأنهم مبصرين لا يبصرون وسامعين لا يسمعون ولا يفهمون) فقد تمت فيهم نبوة إشعياء القائلة (قلب هذا الشعب قد غَلُظَ. وآذانهم قد ثقل سمعها) (إش 6: 10).

فما السبب في أن هؤلاء لهم آذان ولكنها لا تسمع؟
السبب الأول هو أن قلوبهم قد غلظت، محبتهم قلت..
الذي يحب الله، يحب أن يسمع عنه.والذى يحب الخير يحب أن يسمع عنه. فإن فقد هذا الحب، وانشغل قلبه بمحبة مضادة، فإنه لا يحب أن يسمع عن الله، ولا عن الفضيلة.. يصير السماع ثقيلًا على أذنيه.
وإن قيل له شيء، لا يدخل أذنيه، ولا يدخل فكره ولا قلبه. إنه ليس على مزاجه.. كالشاب الغنى (مت 19: 22).
(سامعين لا يسمعون) مثل أهل سادوم، حينما أنذرهم لوط (وكان كمازح في أعين اصهاره) (تك 19: 14). ومثل الابيقوريين والرواقيين الذين كلمهم بولس الرسول، فقالوا: (ترى ماذا يريد هذا المهذار أن يقول؟!) (أع 17: 18).
لعل هذا المثل يذكرنا أن الكبرياء تمنع الأذن من السماع.
(الذات) الـEgo تقف حائلًا دون سماع كلمة الله. هكذا كان كلام السيد المسيح يكشف رياء الكتبة والفريسيين، ويقدم تعليمًا أعلى من تعليمهم، كما كان كلام الرب فيه الروح، بينما كلامهم فيه الحرفية لذلك كانوا لا يريدون أن يسمعوه.
إن العناد أيضًا والتشبث بالرأي، يمنع الأذن من السماع.

مهما كان الرأي قويًا ومقنعًا، فإن الأذن لا تسمعه، مادام الإنسان متشبثًا برأيه. ولذلك فإن بعض كلام المسيح ما كان يرفضون سماعه فحسب، بل كانوا يرفعون الحجارة ليرجموا قائله (يو 10: 31) وكانوا يصفونه بأنه ضال، ومُضِل ومُجَدِّف!!

الخوف

أيضًا يمنع الأذن من أن تسمعا.

كان بيلاطس يعتقد أن السيد المسيح برئ، بل وأنه بار (مت 27: 24) ومع ذلك منعه الخوف من أن يستفيد من نصيحة زوجته له: (إياك وهذا البار) (مت 27: 19) ولعل الخوف أيضًا منع كثيرًا من ولاة الرومان من الايمان . الخوف سد آذانهم.
ما أجمل قول الرب لتلاميذه الأطهار: (أما أنتم فطوبى لآذانكم لأنها تسمع) (مت 13: 16).
إنها الأذن التي ينبع سماعها من قلب فيه إيمان وتسليم، وفيه حب، وفيه أتضاع قلب لا يعاند ولا يرفض ولا يتشبث بحكمه بشرية وبمعرفة خاصة. وفيه رغبة للسماع مثل مريم اخت مرثا أما النوع المضاد فيرفض كل نصيحة وكل كلمة..! له آذان ولكنها ليست للسمع!

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 - 06 - 2012, 08:11 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,103

شكرا على المشاركة الجميلة
ربنا يبارك حياتك
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من له أذنان للسمع فليسمع مت 13: 9 Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 24 - 08 - 2020 03:11 PM
من له أذنان للسمع فليسمع Mary Naeem صورة وأية من الكتاب المقدس 0 24 - 08 - 2020 03:10 PM
من له أذنان للسمع فليسمع Mary Naeem العهد الجديد 2 16 - 08 - 2020 03:01 PM
من له أذنان للسمع فليسمع walaa farouk أية من الكتاب المقدس وتأمل 2 12 - 09 - 2018 12:02 AM
من له أذنان للسمع فليسمع Mary Naeem مواضيع وتأملات روحية مسيحية 0 20 - 01 - 2014 04:43 PM


الساعة الآن 09:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025