![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العظم:
الهيكل العظمي هو الذي يعطي للجسم شكله المحدد، ويعطيه المقدرة على الوقوف منتصباً، وعلى الحركة المنتظمة. وبالتالي فله أهمية خاصة في الجسم. وهو يشبه في فائدته الكمرات التي تحمل الأسقف في المباني. ملحوظه: العظم في جسم الإنسان أصلب من الخرسانة 4 مرات، كما أنه أقوى من الصلب، لكنها أخف في الوزن أيضاً 4 مرات. وعندما يولد الطفل يكون في جسمه ما يزيد عن 300 عظمة. لكن الرجل البالغ في جسمه حوالي 206 عظمة فقط، حيث يختلف الأمر من إنسان إلى آخر! ترى ما الذي حدث لباقي العظام؟ وأين ذهبت؟ عندما ينمو الإنسان فإن العديد من العظام الصغيرة تلتحم مع بعضها ليتكون منها عظمة كبيرة. وهذا طبعاً يعطي للجسم مزيداً من القوة والصلابة، لكنه يكون على حساب المرونة. فالمرونة مرتبطة بالطفل، بينما القوة مرتبطة بالبلوغ. والخالق الحكيم صمم جسم الطفل كذلك نظراً لتعرضه للكثير من الخبطات والوقوع. أما الرجل فجعل هيكله العظمي كذلك ليكون أكثر قدرة على تحمل المشاق. حقاً «ما أعظم أعمالك يا رب كلها بحكمة صنعت» (مزمور104: 24). ولعل أهم الإشارات إلى العظم في جسم الإنسان ما ورد بخصوص الرب يسوع المسيح. فعندما علّق فوق الصليب تمت فيه النبوة «انفصلت كل عظامي» (مزمور22:14). ويا لهول الآلام. فإن كان انتقال عظمة واحدة من مكانها يسبب آلاما فوق الاحتمال، فماذا كان عليه ربنا يسوع المسيح عندما مات هذه الميتة البشعة الرهيبة، موت الصليب! لكن هناك إشارة أخرى عن عظام المسيح وهو على الصليب أيضاً. فلقد تلقى العسكر الروماني تعليمات من الوالي بكسر سيقان المصلوبين لكي يرفعوا، وذلك بناء على طلب من رؤساء الكهنة. |
||||
![]() |
|