![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحلق
موضع استساغة الطعام في المريء. وقد تعني الحنك بصفة عامة.. وبينما يصف الكتاب المقدس حلق البشر الأشرار بالقول: «حلقهم قبر مفتوح» (مزمو 5: 9)، فإنه يصف حلق المسيح بالقول «حلقه حلاوة»(نشيد الأنشاد 5: 16). والمقصود هنا الكلام النابع من هذا الحلق. فما أمجد ربنا وحبيب قلوبنا! الحنجرة وهي نفسها الحلق التي تحدَّثنا عنها الآن. لكنها تشير بأكثر تحديد إلى العضو المسؤول عن الكلام. وتقع الحنجرة في أعلا القصبة الهوائية. وعندما يمر الهواء على الحبال الصوتية التي في الحنجرة تصدر الأصوات المختلفة والكلام. ويمكنك أن تشعر بذبذبات الحبال الصوتية، إذا وضعت يدك على رقبتك من الأمام (ما يسمى عند العامة بتفاحة آدم)، فإذا أصدرت أي صوت، ستشعر في نفس اللحظة بذبذبات هذه الحبال الصوتية التي ينتج عنها الصوت. ويشار إلى الحنجرة بطريقة مجازية عندما يصف الكتاب المقدس كلام الأشرار الفاسد والقبيح بالقول: «حنجرتهم قبر مفتوح» (رومية 3: 31). ولقد أثبت العلم أن هذا الكلام صحيح من الناحية العلمية بالإضافة إلى معناه المجازي، فيحتوي فم الإنسان الطبيعي على نحو 100 مليون جسيم سام. وهي طبعا تتبعثر رذاذاً في الجو عند العطس. ولهذا كان من اللائق أن يضع الإنسان يده (والأفضل أن يضع منديلاً) على فمه عند العطس، لكي يقلل ما أمكن من تلك السموم التي تلوث الجو المحيط بمجرد ما يفتح الإنسان فمه! |
![]() |
|