ففي اليوم الثالث لتجديد الخليقة ظهرت اليابسة من وسط المياه.
وفي اليوم الثالث رأى إبراهيم الموضع الذي فيه سيذبح ابنه، لكنه أخذه من بين الأموات في مثال (تكوين 22: 4؛ عبرانيين 11: 19).
والعيد الثالث لبني إسرائيل هو عيد الباكورة ، أو أول الحصاد، والمسيح في قيامته من بين الأموات هو الباكورة (لاويين 23: 9-14؛ 1كورنثوس 15: 20، 22).
وهوشع النبي يتحدث بلسان أُمَّته فيقول: «يحيينا بعد يومين، وفي اليوم الثالث يقيمنا فنحيا أمامه» (هوشع 6: 2).
ويونان مَكَث في بطن الحوت «ثلاثة أيام وثلاث ليال» (يونان 1: 17)
وأهم من كل ما سبق أن المسيح قام من الأموات في اليوم الثالث، وهي الحقيقة المؤكَّدة في الأناجيل والأعمال والرسائل (متى 12: 40؛ 16: 21؛ 17: 23؛ 20: 19؛ 27: 64؛ لوقا24: 46؛ أعمال10: 40؛ 1كورنثوس15: 4).
ثم إن عدد الذين قاموا من الأموات في العهد القديم ثلاثة: ابن أرملة صرفة صيدا وأقامه إيليا، وابن الشونمية وأقامه أليشع، والرجل الذي طُرح على قبر أليشع ولما مس الميت عظام أليشع قام (1مل17: 17-23؛ 2مل4: 17-37؛ 2مل13: 20و21).
والذين سُجِّلت قصص إقامة المسيح لهم في العهد الجديد هم ثلاثة: ابنة يايرس، وابن أرملة نايين، ولعازر أخو مرثا ومريم (مر5: 35-42؛ لو7: 11- 16؛ يو11: 17-44).
ونهر الأردن، نهر الموت، جَفّ ثلاث مرات: مرة عند عبور الشعب تحت قيادة يشوع، ومرة عندما عبر إيليا مع أليشع من غرب الأردن إلى شرقه، ومرة عندما عبر أليشع بمفرده في رحلة العودة بعد صعود إيليا إلى السماء (يشوع4؛ 2ملوك2 مرتين).