فى آخر يناير 2008م غزت حماس التى تسيطر على قطاع غزة مصر وهدموا المعبر الحدودى ودخل مصر أكثر من 750 ألف فلسطينى بدون أى وثيقة وإنتشرت عناصر حماس المتطرفة فى مصر حيث أخفاهم الإخوان المسلمين وتم القبض على بعضهم فى بنى سويف وعلى آخرين يحملون أحزمة ناسفة فى طابا وأربعة فى شرم الشيخ قامت حملة صحفية ومن أعضاء مجلس الشعب فى مصر تهاجم تصرف حماس وهى منظمة إرهابية إسلامية إخوانجية وفى 10/4/2008م نشرت الأهرام فى صفحتها الأولى تصريحات أدلي بها قياديون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي, ولوحوا فيها باللجوء إلي اقتحام بشري فلسطيني جديد للحدود مع مصر. وأجمل كلمة ذكرت فى صحافة مصر هى للأستاذ / أحمد رجب فى أخبار اليوم 4/2/2008م السنة 56 العدد 17408
نحن عانينا من ان مصر هي 'الشقيقة الكبري'، ونحن نرفض هذا الدور الملطشة الذي يفرض علي مصر الواجبات والتضحيات بلا أي حق في المقابل، بل ان المصري في بلاد للأشقاء المزعومين يعامل معاملة شبه عنصرية غير باقي الجنسيات، ونحن نتنازل لمن يريد عن دور 'الشقيقة الكبري' الذي تسبب في افقارنا ولا نتمسك إلا بمبدأ واحد: مصر للمصريين .
وقد نفذت حماس تصريحاتها فى شهر يولية فى محاولة أخرى لحماس غزو معبر رفح على الحدود قال ألستاذ العظيم أحمد رجب بتاريخ 4/7/2008م السنة 56 العدد 17538 :
نحن نقدر معاناة الاخوة الفلسطينيين، لكننا لا نغفر للمأجورين من بعض الجهات العدوان علي حدود مصر. إن اي مصري مهما بلغ قدره لا يستطيع دخول مصر إلا بجواز سفر، فلماذا يسعي فلسطيني مأجور أن يحصل علي امتياز لا يتسني للمصري نفسه الحصول عليه؟ إن حدود مصر خط أحمر وأي بلطجي مأجور يحاول الدخول بالقوة والعدوان لن يجد الا ضرب الصرمة القديمة.
وبتاريخ 10/4/2008م السنة 56 العدد 17465 *** سألوني فقلت لا أعرف مصير مشروع الناشر الكبير ابراهيم المعلم بعد رحيل المؤرخ د. يونان رزق الذي اتفق معه علي إعادة كتابة تاريخ مصر الحديث بحقائقه، فالكتب المدرسية خضعت للهوي والنفاق وتمت كتابتها علي طريقة المساجين الثلاثة الذين سئلوا عن سبب وجودهم في السجن فقال الاول لأنني قلت يحيا محمد نجيب، وقال الثاني لأنني قلت يسقط محمد نجيب، وقال الثالث أنا محمد نجيب