![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 17 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
أهميّة المعجزة لإثبات صدق الرسالة
في رأيي؛ كان المفترض بصاحب أيّة دعوة "جديدة" أن يثبت للناس مصداقيّته بطريقة سلمية، عوض اختلاق ذرائع، كالكفر والشرك، لتصفية خصومه. وعوض الافتراء على عقائد أهل الكتاب وما لحق بافترائه من تهجير وقتل ونهب وسبي واحتلال، مهما كذّبوه، لأنّهم لم يعادوا أحدًا قبله من ذوي الشائعات لكي يصدَّق قول من قال بأنهم اعتدوا عليه، إنما هو الذي عاداهم لسبب تكذيبهم دعوته وهو الذي تهجّم على عقائدهم. والمفترض أيضًا أن يؤكّد صاحب الدعوة صدقها لمكذِّبيه بأن يصنع آيتين (معجزتين) أو ثلاث، أمامهم وفي وضح النهار، وفقًا لما هو معروف عن أنبياء الله مِن أهل المعجزات. لكنّه فشل في صنع واحدة منها، متذرّعًا بأنّ اليهود قتلوا أنبياءهم. فماذا عن النصارى؛ هل قتلوا نبيًّا أو رسولا، لماذا لم يأتِ بآية أمام النصارى لكي يشهدوا له أمام اليهود وأمام "الكفّار" من قريش وغيرها؟ فما صنع آية (ولا هم يحزنون) فاعتُبِر شأنه شأن مسيلمة بن حبيب وسجاح التميمية والأسود العنسي وطليحة بن خويلد. عِلمًا أنّ مسيلمة (والأرجح: مسلمة؛ أطلق عليه المسلمون اسم مسيلمة تصغيرًا له وتحقيرا) اعتبر نفسه رسولًا من عند الله أيضًا فكتب قرآنًا مثلما كتب محمد، لكن أتلفه المسلمون، ثمّ ألّف نفر منهم سجعًا هابط المستوى ونسبوه إليه استهزاء به وتقليلًا من شأنه. وعِلمًا أنّ أتباع مسيلمة فاقوا أتباع محمد عدديًّا، حسب مراجع إسلامية، فرُبّما تفوّق قرآنه على قرآن محمد. فلم يستطع المسلمون القضاء على مسيلمة إلّا في زمن الخليفة الأوّل، بعد محاولتين فاشلتين. والمزيد في "معركة اليمامة" سواء في ويكيبيديا وفي غيرها. |
||||
|
|