![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
|
† Admin Woman †
|
وجميع هذه سوف لا تبقى إلى الأبد ولكنها تتحرك وتبتعد مع دورة الزمن. ولكن عندما نفكر بعمق في عظمة الله يقل تقديرنا لهذه العجائب، وتتعب العين من النظر إليها ولا تنجذب النفس الكاملة إلى أي شيء مرئي بل تتأمل بالفكر في كل ما يسمو فوق ما هو حسن. وحتى السمع يتوقف عن القيام بوظيفته لأنه يهتم الآن بما وراء الكلام وتبتعد الروح عن حواسنا الحيوانية وهي التي تتمتع بالروائح العطرة وحاسة الذوق التي تخدم المعدة وحاسة اللمس العامة التي تنقصها الرؤية، ويظهر أن اللمس يتبع الأعمى، وإذا توقفت هذه الحواس بالنوم وبقيت دون عمل، يستمر عمل القلب في نقاء، ويتطلع المنطق إلى أعلى دون اضطراب بعيدًا عن حركة الحواس.
يوجد للمتعة وجهان: أحدهما يتأثر بالروح الخالية عن الهوى، والثاني يتأثر بأهواء الجسد. وما تختاره منهما الإرادة الحرة، ويقوى على الآخر. فإذا اِهتم شخص بالحواس واِنجذب ناحية متعة الجسم فسوف يعيش حياته دون أن يتذوق الفرح المقدس، لأن الحق يختفي بما هو دنيء. أما هؤلاء الذين يبغون وجه الله، فإن الخير ينتظرهم، إنهم يعملون بكل جهدهم أن يبتعدوا عن كل ما يرتبط بالحواس. لذلك عندما تتمتع النفس بما هو أسمى من الوجود فإنها سوف لا تهتم بما يؤدي متعه الحواس. إنها تأمر جميع الميول الجسدية بالتوقف، وترى النفس الله في تأملاتها المقدسة برؤية داخلية نقية. ليتنا نتجول ونكون مستحقين من خلال هذا النوم الذي يتكلم عنه النشيد لكي نحفظ أرواحنا مرتبطة بالمسيح يسوع ربنا، له المجد إلى الأبد آمين. يتبع….. القديس غريغوريوس النيصي |
||||
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| سمات سفر نشيد الأنشاد |
| سفر نشيد الأنشاد |
| سفر نشيد الأنشاد |
| سفر نشيد الأنشاد مسموعا |
| نشيد الأنشاد |