أنت من تحدث تغييراً
جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ،
وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا
وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ.
1 تيموثاوس 12:6
إن إنجيل يسوع المسيح الذي قد أودع إلينا لا يزال غير معروف للكثيرين، وغير مفهوم للعديد، وحتى للمسيحين. وهذا هو سبب الفشل، والعوز، والفقر، والإحباطات، والأمراض، والتحديات الأخرى التي يواجهها الكثيرون؛ وما لديهم من تناقض بين ما تقوله الكلمة، واختبارتهم الشخصية. ويسبب هذا في تصاعد الأسئلة في قلوبهم. ويشبه هذا مثل من يجدَ بعض الأعراض المُرعبة لمرض تغمر جسده ويتساءل لماذا ليس هناك تغييراً، بالرغم من ما يعرفه ويؤمن به في الكلمة. وقد يكون قد زأر بالكلمة، وهمس بها، وصام من أجل الوضع، وبذر بذاراً، وحتى صلى كل أنواع الصلوات، ولكن لم يحدث أي تغيير. والآن هو يتساءل متعجباً، ما الخطأ الذي أفعله؛ وما هو المفروض أن أقوم به ولم أفعله؟
إن أول ما عليكَ أن تدركه هو أن الكتاب يُخبرنا أن هُناكَ جهاداً للإيمان: "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ" ( 1 تيموثاوس 12:6). إن جهاد الإيمان هو إطلاق إيمانك على الظروف الراهنة المتمردة، والمقاومة للتغيير وللتعامل مع إعلانات إيمانك العنيد. إن كلمة الله حقيقة وحق، ولكن لا يعني هذا أن اختبارات حياتك سوف تتماشى تلقائياً مع الكلمة! فأنتَ هو من يجعلها هكذا؛ كما قال يسوع في كثير من الأحيان، إيمانك قد شفاك
فأنتَ من تُمارس وتتدرب على السيادة على الظروف والقوى التي تأتي ضدك. والكلمة لا تفشل أبداً؛ لذلكَ التصق بالكلمة، وسوف تُصبح اختباراتك وتقارير حمدك لا تنضب، لأن الرب سوف يُريك أن إيمانكَ بالكلمة يسود
أُقر وأعترف
بأننى وأنا أُظهر إيماني اليوم، فأنه يأتي بنتائج هائلة ضد الظروف المعاكسة. فكلمة الإيمان في قلبي وفي فمي. لذلكَ، وبإعلانات إيماني، أنا أسود وأغلب كل موقف تحدي، في اسم يسوع. آمين