الرب يعيد صياغة ايمان...

[walaa farouk]

وقت ليس ببعيد كتبت مقال بعنوان من يصلي لاجلي ؟؟؟ لم اكن اسأل ولكني كنت اقول الرب يسوع يصلي لاجلي لكي لا يفني ايماني ومنذ ايام وانا عائد الي منزلي وجدت سماعة موبايل ملقاة علي الطريق التقتها وانا اتحدث الي امي وقلت لها دقيقة ساجرب هذه السماعة ،،، وكانت تعمل وكأنها جديدة ،،، قلت لماما اه لماذا لا اجد ورقة فئة 1000 ،،، ضحكت وقالت لماذا تريد ان يخسر احد 1000 قلت ان الرب قادر ان يرسل دون ان يخسر احد ،،، في اليوم التالي وانا في طريقي للمنزل وجدت ظرف كان به ورقتين كل ورقة بـ 1000 ولكن سرعان ما وجدت صاحبهم واخبرني ان الظرف له ،،، وكان مكتوبا عليه اسمه ،،، فارجعته له ،،، ولكني كنت فرحا جدا لما حدث ،،، الرب يبني ايماني ،،، يعيد صياغة كلمات الثقة داخلي يأمرني ان اثق فيه حتي وان كانت الظروف غير مناسبة ،،، مهما علت اصوات الزئير ،،، مهما كان حجم الجبال امامي ،،، وان كنت اظن اني اقف في طريق مسدود ،،، او اني امام بحر لن اعبره ،،، فقط اقول كلمة ايمان ،،، من انت ايها الجبل العظيم امامي بالرب تصير سهلا ،،، وايضا اهتف البحر انشق وجعله طريقا ،،، واقول لكل مغلق الرب جعل امامي بابا مفتوحا لا يستطيع احد ان يغلقه ،،، هللويا

صديقي ،،،

ان كنت قد مررت بظروف صعبه ،،، ان كنت تظن انه ليس مخرج ،،، دعني اقول لك الرب يريد منك كلمة ايمان ،،، هو يسفعل ما لا تتوقعه ،،، هو الرب من علم فكره ومن صار له مشيرا ،،، لا تظن ان هناك مشكله لا يمكن للرب حلها ،،، ثق فيه وان انسد كل باب هو قادر ان يفتح كوي السموات ويمطر بركات ،،، ان كنت قد حبست داخل اسوار فهي ليست مشكلة ،،، المشكلة ان يكون السور هو داخلك في فكرك وفي قلبك يمنعك من الوصول للرب ،،، ان كنت تظن ان اصوات الاخرين اعلي ،،، دعني اشجعك ان نقولها سويا ،،، " علي من عليت صوتا علي قدوس اسرائيل " ،،، الرب اعلي من كل صوت عالي وسيسكت كل فم ،،،كل لسان يقوم علينا سنحكم عليه في القضاء ،،،

انا اعلن ايماني ،،،

الرب معي لن اخاف ،،، سينقل الجبال لا محال ،،، لن تقف امامه اعلي الاسوار ،،، سيفتح كوي السموات ببركات حتي لا استطيعها ،،، مرحبا بكل مشكلة لاني ساخرج منها بعمق ايمان اكثر من كل الماضي بل وباختبار لعظمة الرب اكثر مما كنت اظن او افتكر ،،، شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته كل حين ،،، شكرا لانه بابسط الامور يبني الرب حياتي ،،، حتي توقعي للامور وحدوثها ،،، اعترف اني ما كنت لاعرفها الا بروحه القدوس ،،، لذا لن اخاف ولن اتراجع ولن اهتز ،،، بل بكل ثقة اتقدم غير خائف لان الرب معي فمن علي ،،،