الذهبي الفم يفسر رأيه عن الإجهاض فيقول: “لا أعرف كيف أسميه، لأنه لا ينتزع حياة من يولد، ولكن يمنعه من الولادة. لماذا تشوه خليقة الله، وتحارب قوانينه، وتتبع اللعنة وكأنها بركة، وتجعل حُجرة الولادة حُجرةً للقتل، وتُعد المرأة المخصبة للقتل”.[10]
أما القانون 21 من مجمع أنقرة فينص: “قد حدد في قانون سابق أن تقطع الزواني اللواتي يجهضن الأطفال أو يصنعن العقاقير للإجهاض من الشركة حتى ساعة الموت. وقد وافق البعض على هذا. ومع ذلك فنحن نرغب في أن يعاملن ببعض الشفقة، ولذلك قد حددنا بان يقضين عشر سنوات في التوبة حسب الدرجات المذكورة”.[11]
القانون 91 من مجمع ترولو يردد الشيء نفسه فيقول “إن النساء اللواتي يعطين عقاقير لإسقاط الجنين واللواتي يأخذن السموم لقتل الجنين يقعن تحت العقاب”.[12]
وفي الغرب أدان اللاهوتيون الغربيون الإجهاض، لأن الجنين هو عمل الله وحده كما يقول لوثر.[13] وكلفن اعتبر كل إجهاض هو نوع من أنواع القتل المرعبة.