منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 06 - 2012, 03:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,275

1- في العهد القديم: لا ترد كلمة "صدقة" صراحة في العهد القديم، ومع ذلك فالعهد القديم يشدد على واجب العطف على الفقراء ومساعدتهم والإحسان إليهم، فيقول الله للشعب قديمًا: "لأنه لا تفقد الفقراء من الأرض، لذلك أنا أوصيك قائلًا: افتح يدك لأخيك المسكين والفقير في أرضك" (تث 15: 11). كما تأمر الشريعة: "عندما تحصدون حصيد أرضكم لا تكمل زوايا حقلك في الحصاد. ولقاط حصيدك لا تلتقط. وكرمك لا تعلله، ونثار كرمك لا تلتقط. للمسكين والغريب تتركه. أنا الرب إلهكم" (لا 19: 9و 10، 23: 22) و"إذا حصدت حصيدك في حقلك ونسيت حزمة في الحقل، فلا ترجع لتأخذها، للغريب وإليتيم والأرملة تكون لكى يباركك الرب إلهك في كل عمل يديك. وإذا خبطت زيتونك فلا تراجع الأغصان وراءك. للغريب وإليتيم والأرملة يكون..." (تث 24: 19- 22).
وكان مسموحًا للإسرائيلي – في لفتة خاصة للفقراء والجياع – أن يأكل حتى الشبع من سنابل أي حقل يمر به، وثمار أي كرم، على أن لا يحمل شيئًا معه (تث 23: 24 و25).
وفي آخر كل ثلاث سنين، كان على الإسرائيلي ان يُخرج كل عشر محصوله في تلك السنة ويضعه في أبوابه ليأخذ منه اللاوى والغريب واليتيم والارملة ليأكلوا حتى الشبع (تث 14: 28و 29). كما كانت الأرض تترك بلا زرع في السنة السابعة "ليأكل فقراء شعبك" (خر 23: 11).
وكان الدافع لكل هذا الكرم والسخاء هو الطاعة لأمر الرب وليذكروا مراحمه معهم إذ أخرجهم من بيت العبودية، وأملا في المجازاة (تث 15: 2-6، 24: 19 و22). وكان عليهم ان يذكروا أنه " لا تفقد الفقراء من الأرض" (تث 15: 11). ولكن كان هذا الفقر استثناء وليس أمرًا شائعًا طالما كاتوا يطعيون شريعة الله (تث 15: 3- 6). ولانبنى إسرائيل كانوا شعبًا زراعيًا، فكان الفقر عادة نتيجة التكاسل والتراخي (أم 20: 4، 24: 30- 34). وكانقصاص الله على بيت عالى الكاهن، هو "أن كل من يبقى في بيته يأتى ليسجد له لأجل قطعة فضة ورغيف خبز، ويقول: ضمنى إلى إحدى وظائف الكهنوت لأكل كسرة خبر" (1 صم 2: 36). كما أن عقاب الشرير الذي يضطهد أولاد الله هو أن يتوه "بنوه تيهانًا ويستعطوا ويلتمسوا خبزًا من خربهم" (مز 109: 10).
وكان أيوب مشهورًا بكرمه للفقراء (أى 29: 12- 17، 31: 16- 23). ويعلن سفر الأمثال أن الرحمة على الفقير دليل الصلاح (أم 14: 21)، وان"من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه" (أم 19: 17). وقد شجب الأنبياء ظلم الفقير وأعلنوا أنه سبب الدينونة الوشيكة (إش 3: 14، 10: 2و 3، عاموس 8: 4- 8).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025