للعطاء انواع منها : مادى او معنوى او علم تقدمة تفيد به غيرك
قال سليمان الحكيم فى الامثال (لا تمنع الخير عن أهله، حين يكون في طاقة يدك أن تفعله.) ام 3 : 27
- اذا الله انعم عليك بالخيرات لا تظن انها لك فقط بل للغير ايضا
- حزين هو الانسان الذى يعيش لذاته فقط لان العطاء هو خروج من الذات
- تأتى فضيلة العطاء بالتدريج اى ان تتدرب اولا على العطاء ثم تنمو فيهاا درجة درجة
- ثق تماماا اذا اعطيت من عندك واحتياجاتك فأن ما لديك يزداد
- العطاء فائدة لك وللاخرين انها لك حينما يتشفعون ويطلبون من اجلك امام الله وللأخرين حينما تدخل الفرحة لقلوبهم مثل اعطاء الام اللبن لأبنها فألام تفرح والابن ينمو او الفلاح لزرعه
- تعلم ان تعطى وتدخل البسمة للاخرين
- الله هو أكبر مثال للعطاء -
ان الله يعطينا ما نحتاج وفوق ما نطلب دون ان نطلب فأنة يعطى بسخاء وكرم وعطاء الله لا يقتصر على الاموال فقط بل الصحة والستر والسلام واشياء كثيرة تسعد الانسان
كما انة بذل ابنه الوحيد لفداء البشرية
- لابد حينما تعطى ان تعطى افضل ما تملك لكى يتشرف الله بهذا العطاء حيث الهدية من قيمة مهديها والعطايا على قدر معطيها مع احترام من تعطى لة
قصة حقيقة -
توجد قصة فى كتاب ( العذاب الاحمر ) :
انه اثناء اضطهاد المسيحين فى روسيا تم حبس راهب فى السجن وكان يحب العطاء وهو كان يريد ان يعطى ولا يعرف كيف فكان يصلى ليعطيه الرب افكار فأنعم علية الرب بفكرة انة يأكل تسعة ايام واليوم العاشر لا يأكل شيئا بل يصوم ويعطى الأكل لأحد المساجين..................... تعلم العطاء حتى من ضيقك وعوزك
ان كل الناس الذى تعطى من اعوازها فلهاا بركة اكبر من غيرها
- قبل ان تعطى من جيبك اعطى من قلبك بحب وفرح
يوجد فى العهد القديم مايسمى بالبكور ويعنى انك تعطى اول شئ تحصل علية لربنا مثل اول مرتب تحصل علية وبهذا يبارك الله للشخص لانة يقدم ربنا عن نفسه فى كل شئ
- لا يصح ان نهين الطالبين ونصفهم بالكذب حيث اننا فى عصر المحتاجين
-- العطاء المعنوى وهو اعطاء الكلام المشجع اى تعطى كلمة تشجيع لشخص يائس او تعطى حنان ليتيم او كلمة منفعة لأحد محتاج ذلك وهى افضل وأهم من اعطاء المال
والاكثر نفعاا هو من يعطى فكرة مفيدة او علم او علاج او فكر راقى
قصة معبرة :
انتقل طفل صغير اسمة وانستن من المدينة الى القرية وكان يريد ان ينزل فى مياة الترعة وكان على وشك الغرق لكن يمر بجانبة ولد اسمة الكساندر فانقذة وقال لة انى مديون لك بحياتى ثم اصبحاا اصدقااء جداا ثم حدث ان الكساندر يريد ان يدخل طب ولكن مجموعة فى الثانوية العامة لا يقدر ان يدخلة فقال لة وانستن انى هعطى لك المال ودخل الكلية ومرت السنين واصبح وانستن وزير فى الخارج وجاء لة مرض حمى فقال لصاحبه انة مريض فقال انى اخترعت مصل مضااد بنسلين ولكنة لا احد جربه فقال لة وانستن اعطينى منة فأنى اثق فيك ثم اخذة و تم شفاءة وقال لة انت انقذتنى مرتين يوم الغرق والحمى فأنى مديون لك مرتين
......... فالعطاء هو بذل مجهودك لنفع الاخرين والبشرية
- اذا كان لديك النية فى العطاء فان اللة يعطيك بسخاء
واذا بدأت انت فى تقديم الخير فكن واثق انة لابد ان يرجع لك
-قصة معبرة
كان يوجد طفل موجود فى البرد القارص ودق الباب على احد البيوت فخرجت منة سيدة وطلب منها ان تعطى لها كوب ميااة فرأت السيدة انة يحتاج الى اكثر من ذلك فأعطت لة كوب لبن وخبز ففرح بعطائها ومرت السنين ومرضت هذة السيدة وذهبت الى المستشفى وبعد اتمام شفائها ذهبت لدفع الفاتورة فوجدت مكتوب عليها هذا ثمن كوب اللبن والخبز حيث الدكتور الذى عالجها هو الطفل الذى اعطفت عليه واعطته كوب اللبن والخبز من قبل
(ارم خبزك على وجه المياه فإنك تجده بعد أيام كثيرة )
جا 11: 1.
عظة لابينا الاسقف المحبوب الانبا مرقوريوس اسقف جرجا