* الكنيسة جامعة
جامعية الكنيسة لا تعني فقط اتساعاً أو امتداداً جغرافياً وشمولاً يضم الأرض والقمر وسائر الكواكب لا بل العوالم التي لم تكتشف بعد. إنها أيضاً طابع لإيمان كل واحد منا، واختبار داخلي إما أن يعيشه المؤمن أو لا. أن نعيش الكنيسة جامعياً تعني أن نرحب في ذواتنا بجميع الناس لنمجد الله مع الكل ونحب الكل ونعمل الخير للكل. الجامعية منافية للحصر في الإيمان وكما أن الطائفية آفة الكنيسة لأنها تحصرها وتضيقها، كذلك الإيمان غير الجامعي يحد من انفتاحنا، ويوقعنا في قَبَلية روحية لا نعرف أين تتوقف. وفي هذا الوقت بالذات وصلت بنا القَبَلية المذكورة إلى حد أننا جعلنا من بعض أسرار الكنيسة الجامعة – أعني المعمودية والزواج الخ… – حفلات خاصة بنا أهلاً أو أصدقاء أو أقرباء. وصارت الصلاة في الكنيسة الجامعة ومعها تحتاج إلى بطاقة.