![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقوال عن الحرية +لا يقدر الانسان المقيد المربوط أن يفك نفسه .. لابد أن يفكه آخر . لذلك جاء يسوع وربط بحبال شهواتى ولذات قلبى ، وبذلك نلت الحرية . +هذا هو سبيل الحرية : الوصية للانسان أن يقف أمام يسوع ويطلب منه أن يفك رباطاته ، وسيسمعه يقول له : * أتريد أن تبرأ * . فأرد وأقول * نعم إن أردت تقدر أن تطهرنى * سيقول يسوع أريد * لأن كل شئ مستطاع للمؤمن ..*عندئذ يحمل يسوعالرباطاتعنىويحررنى . عنصر الإرادة مهم . والإيمان بعمل يسوع الخلاصى أهم . والإثنان يتلاقيان معاً. الإرادة والإيمان حول عمود الجلد .. الخاطى ويسوع عند جلادى بيلاطس . هذه هى الحـرية تعطى مجاناً لمـن يريد . ولكنها لاتعطى للنفوس التى لا تريدها لئلا تطرحها . ولا تعطى للنفوس التى أحبت العالم أكثر من يسوع .. فرضيت بلذة وقتية نظير عذاب ليسوع من أجلها . +إن أروع صور الحرية والقيامة الأولى . هى صورةانسانغلبذاتهوشهواتهوانطلقتروحهفىقوةالقيامة ، وفى ملء الحرية تحلق فى أجواء السماء وهى مازالت تعيش فى هذا الجسد . +الله لا يفرض نفسه علينا لأنه لا يريد أن يفقدنا حريتنا . الحرية الحقيقية فى المسيحية هى : حريةالنفسالتىتحباللهبلامانع..والناسبلاقيد . التحرر من نير الخطية وقسوتها والاستعباد لها . +لا خوف فى الحرية . +وصية الرب لكل مؤمن يريد الحرية ويدعو لها أنينكر ذاته . +الحرية قد وهبت لنا بالميلاد الثانى فلننعم بها .. ونسعدبهاولانسمحلقوةفى الوجودأنتسلبحريتنافىالمسيح . +الحرية إيمان عميق بوجود حد فاصل دائم بيننا وبين الشيطان . +الحريةتجعلخطواتناوراءالمسيحقويةوثابتة وتكسب حركتنا خفة وفرحاً . +الحرية هى الدخول فى اللانهائيات : لانهايةفىالحب* أحبخاصته..أحبهمإلىالمنتهى * ( يو 13 : 1 ) . لا نهائية فى الفرح والسلام والنصرة * لا يقدر أحد أن ينزع فرحكم منكم *( يو 16 : 22 ) . لا نهائية فى الزمن .. إن الحرية فى أقوى اختباراتها هى الخروج من سلطان زماننا المادى . +أغنية الحرية هى أمس واليوم وإلى الأبد . غنّاهاأمسالشعبالعابرفىالإصحاح الـ 15 من سفر الخروج . وتغنيها الكنيسة كل يوم فى تسبحة نصف الليل ( الهوس الأول ) . وستغنيها الكنيسة فى السماء إلى أبد الآبدين ( رؤ 15). +هذه هى أغنية الحرية يا أحبائى التى ابتلعت الزمن بالأبدية .. وصار أمس واليوم وغداً يوماً واحداً هو يوم الأبدية .. +هوحالكنيستناالتىتعيشفىالمسيحأبديتها وتغنى ترنيمة حريتها كل لحظة بأعمق ما تكون الحرية . +العبودية هى توهان عن الهدف . كذلك هى التصاق بالعالم وعدم الإيمان فى قدرة الإنسانعلى الالتصاق بالرب . +الحرية تبدأ بعار المسيح وتنتهى بالقيامة والمجد . +والعبوديةتبدأدائماًبمتعةوقتيةمعرفضلعارالمسيح +العبودية تبدأ بالتمتع الوقتى وتنتهى بأكل الخرنوب . +الإحساس بعدم القدرة على التخلص من العبودية هو ما يدفع الانسان للبقاء فى ذل الشيطان . +كثير من الخطايا فى حياة الشباب تبدأ بلذة مؤقتة وتنتهى بعبادة دائمة يصعب بعدها الخلاص منها .. والعكس فالقديسون حياتهم هى التصاق دائم بالرب . نهاية العبودية هى الذل حتى الموت .. ولكن شكراً لله إن عمل المسيح فينا يبدأ بعد الموت . +هناك عبودية الخوف : الخوف من قول الحق .. خوفاً من الاضطهاد . الخوفمنالسلوكبأمانة..لئلايقلالرزقوالإيراد . الخوف من الصوم .. لئلا تضعف صحته . الخوف من المرض .. فيعيش فى وسواس المرض . +وهنا كعبوديةالزمنتؤدىإلىالقلقوكثرةالانتظار . ولكن أولاد الله بالصلاة وشركة جسد المسيح يعيشون حياة التسليم . لأن الزمن لا يتحكم فيهم لأنهم فى اللهثابتون.وعندماتنتهىعبودية الزمن نعبر إلى الحرية . +الإيمان بالتجسدهوسلاحنافى الانتقال من العبودية إلى الحرية . والرب يسوع هو الطريق للوصول إلى كنعان |
![]() |
|