† بعد ذكرنا الكلية القداسة …….لنودع أنفسنا……..
أي أننا نطلب معونة والدة الإله و جميع القديسين لكي نستطيع أن نودع حياتنا و ذواتنا للرب، و كما نذرت العذراء ذاتها هكذا لنتمثل نحن بها واضعين ذواتنا كعبيد للرب ” ها أنذا أمة الرب” و هنا تعليم فريد أن نودع بعضنا بعضا، كل إنسان مؤمن مسئول عن الآخر لأنه علينا أن نطلب الخير للآخرين كما لأنفسنا بحسب ما تعلمناه من المسيح.
† بعد ذلك يتلو الكاهن أفشين ينهيه بإعلان ثالوثي ” لأنه ينبغي لك كل تمجيد و إكرام و سجود أيها الآب و الابن و الروح القدس”..
” المصلين معنا” المجتمعون في الكنيسة هم الذين قبوا الدعوة الإلهية للعشاء، حضروا لكي يشتركوا في الحضور و المشاركة الإلهية الثالوثية في هذه الخدمة و هنا تأتي كلمة ” آمين ” لتؤكد أن الشعب يسعى و يستعد ليكون كل فرد فيه بيتا مقدسا لله.
المتروبوليت بولس يازجي