رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجموعة ربيع وصيف 2016 من Dior الكلاسيكية والمعاصرة معاً خط بسيط وواضح من الجمال الطبيعيّ، يشكّل امتداداً للماضي وتوسّعاً نحو المستقبل. ويتجلى في مجموعة الربيع والصيف للألبسة الجاهزة من Dior، التي تتميّز بالنقاوة، مع الاعتماد على البساطة والتركيز على الخطوط التي تجسّد فكرة الأنوثة، والرقّة والأحاسيس المرهفة بدون التضحية بالقوّة والتأثير الشديد، حيث استبعد «راف سيمونز»، المدير الفني لدى «كريستيان ديور»، العديد من العناصر الدخيلة ليركّز على نقاوة الخطوط ودقّة التقنيات لإيجاد تصاميم مستقبليّة بسيطة. البساطة والتعقيد بعد أن تميّزت بالأحاسيس المرهفة والرصانة، وبالطابع الأنثويّ والذكوريّ، يجتمع الأسلوب الكلاسيكيّ والمعاصر ليشكّلا معاً مثالاً جديداً وأكثر بساطةً للطابع المستقبليّ في هذه المجموعة. حيث تصطدم أجزاء من الماضي مع عالم الحاضر بأساليب وتقنيات تاريخيّة يتمّ تطبيقها على الثياب العمليّة والألبسة التي تلائم الرجال والنساء. قد تبدو المجموعة بسيطة لكنّها شديدة التعقيد من حيث التقنيات التي تمّ استخدامها. ثمّة عدّة طبقات من الماضي، بدءاً بالثياب الداخلية بأسلوب الحقبة الفيكتوريّة الموجودة تحت الفساتين الشفافة المقطوعة بشكل منحرف، وصولاً إلى سترات «بار» والحبكات السميكة. يجتمع الطقم الأنثويّ مع البذلة الذكوريّة لإيجاد تهيئات جديدة بشكل بذلة من ثلاث قطع مخطّطة أفقياً، وسترات ذات قصّات مرهفة أكثر مستوحاة من السترات العسكريّة، كما نجد وفرة من تقنيات الثنيات التقليدية والمعقّدة لمشاغل التصاميم المبهمة، ولا نجدها فقط في الفساتين بل في حاشيات السترات ومعاطف الـ«باركا» المصنوعة من «ساتان الدوقة» المخطّط أفقياً؛ كما أنّ الفساتين الشفافة من الأورغانزا المقطوعة بشكل منحرف تكشف عن ثياب داخلية وقمصان من القطن الرقيق، بالإضافة إلى كنزات من صوف شيتلاند ذات حاشية سميكة، من جهة أخرى، نرى أنّ الهندسة الدقيقة التي كنّا نراها في قصّات الأكمام التقليدية التاريخية تتجسّد الآن في تصاميم شفّافة تنساب على البشرة. |
|