![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
3- التعطفات:
فبروح الحكمة الإلهية التي أوتيها القديس إغريغوريوس يقول في قداسه: " من أجل تعطفاتك الجزيله كونتنى إذ لم أكن". فصلاح الله وكرمه ظهرا في تعطفاته الجزيله التي بها كون الإنسان وخلقه لغاية سامية تمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة دوافع الخلقة ألا وهي: 4- المشاركة: إن من خصائص المحبة الصادقة المشاركة .. ولنا في محبة الأب لأبنائه الجسديين مثالا لمحبة الله للإنسان، فالأب يتعب كثيراً لكي يعطى أولاده ويمتعهم، وإذا سألت أحد الآباء عن دوافعه التي تحركه للإنفاق على أولاده لتيقنت أن المحبة الأبوية هي الدافع القوى لإشراك أولاده فيما له. ولنتأمل يا أخي في الأمور التي أشركنا الله فيها معه والتي تمثل الغاية التي من أجلها خلقك. ( أ ) شركة خواصه: يكشف لنا الوحي الإلهي عما دار في عقل الله بخصوص خلقة الإنسان فتقرأ في سفر التكوين "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه".(تك26:1،27). ولكن ماذا يقصد الوحي بقوله على صورة الله؟. يوضح الآباء ذلك بقولهم: "الله جل شأنه ليس له شبه ولا مثال، وإنما أشار بقوله هذا أن الإنسان ذو ثلاث خواص: أعنى ذا عقل ونطق وروح". (صلاة الإكليل). هذه هي الشركة في خواص الله، فميزه عن بقية المخلوقات بالعقل والنطق والروح، وأصبحت يا أخي صاحب هذا الامتياز الإلهي!. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ترجم سيماخوس "خيرًا صنعت..." "حسنًا صنعت مع عبدك" |
أنا صنعت الأرض |
اذا صنعت |
كيف صنعت؟ الكماشات |
كيف صنعت آلة البيانو hd |