منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 06 - 2016, 06:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,348,792

ويقول جيلسر ونيكس عن الترجمة السبعينية:
1 - إن الترجمة السبعينية أقامت جسراً ـ كوبرياً ـ بين اليهود المتكلمين بالعبرية والمتكلمين باليونانية? وملأت احتياج يهود الإسكندرية.
2 - إنها أقامت جسراً بين العهد القديم في اللغة العبرية التي كان يتكلمها اليهود? وبين المسيحيين الذين كانوا يتكلمون اليونانية? فاستطاعوا أن يستخدموها مع أسفار العهد الجديد.
3 - وساعدت الكارزين على نقل الكتب المقدسة إلى العديد من اللغات واللهجات المختلفة.
4 - أسكتت النقّاد لتطابقها مع الأصل العبري ـ 2 ـ .
ويقدم بروس الأسباب التي دفعت باليهود لأهمال السبعينية:
ـ ا ـ إن المسيحيين منذ القرن الأول تبنّوا هذه الترجمة للعهد القديم? واتخذوا منها منطلقاً لنشر إيمانهم والدفاع عنه.
ـ ب ـ في نحو سنة 100 م تبنّى اليهود نصاً معيناً للعهد القديم العبري? اتفق عليه علماؤهم البارزون ـ 3 ـ .
وهناك الترجمة السامرية ـ القرن الخامس ق.م ـ للأسفار الموسوية الخمسة. ويقول بروس إن الإختلافات بين الترجمة السامرية والنسخة المازورية لا قيمة لها بجانب وجوه التطابق .
وهناك الترجوم? وهي الترجمة إلى الكلدانية التي احتاج اليهود إليها بعد سبيهم ـ نحو عام 500 ق.م ـ ثم هناك ترجوم أونكيلاس وأونكيلاس هو تلميذ العالم اليهودي هليل? وهو للأسفار الموسوية الخمسة ويرجع إلى عام 60 ق.م. كما أن هناك ترجوم يوناثان بن عزيئيل ـ نحو 30 ق.م. ـ ويحتوي على الأسفار التاريخية وأسفار الأنبياء.
ويقول بروس إنه في القرون الأخيرة قبل الميلاد نشأت القراءة للكتب المقدسة في المجامع مع ترجمة شفوية إلى اللغة الأرامية? لأن العبرية لم تعد شائعة? فكان لا بد من تقديم ترجمة في اللغة الشائعة. وكان الشخص الذي يترجم يسمى ميتورجمان ـ أي مترجم ـ . وكانت الفقرة المترجمة تعرف بالترجوم .
ولم يكن يسمح للمترجم أن يقرأ ترجمته من درج مكتوب? لئلا يظن أنه يقرأ من النص الأصلي. ولكي يضمنوا دقة الترجمة لم يكن مسموحاً أن يترجم في المرة الواحدة أكثر من آية واحدة من الأسفار الخمسة أو ثلاث آيات من أسفار الأنبياء? وبعد مضي وقت كُتبت هذه الترجمات في مخطوطات ـ 3 ـ .
وهذه الترجمات دليل على صدق الأصل العبري وبقائه كما كان في زمن عمل الترجمة. فلا زال الأصل والترجمة موجودين عندنا اليوم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما هو موقف القرآن من التوراة والإنجيل؟
القرآن يشهد لأهل التوراة والإنجيل
عصمة التوراة والإنجيل
محمد في التوراة والإنجيل
ثقتي في التوراة والإنجيل – جوش مكدويل


الساعة الآن 02:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025