رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جلد المناطق الحساسة يسمر خلال الحمل ما الحل ؟!!
يسبب الحمل الكثير من التغيرات الظاهرة والباطنة للسيدة الحامل، فتظهر منذ بداية الحمل العديد من المشكلات التي يمكن السيطرة عليها والتخفيف منها، وهناك مشكلات تستمر حتى نهاية رحلة الحمل، ومن أهم المشكلات التي تواجه معظم السيدات في مرحلة الحمل هي المشكلات الجلدية، حيث يحدث اسمرار في بعض مناطق الجسم يجعل السيدة تشعر بعدم الثقة والارتياح لمظهرها، وتخشى أن يستمر هذا الاسمرار لما بعد الولادة ولا يمكنها التخلص منه بعد ذلك. وفي هذا المقال سنناقش إحدى المشكلات الجلدية التي تصاب بها السيدات في فترة الحمل وهي مشكلة تغير أو تصبغ لون الحلمات والمنطقة الحساسة في فترة الحمل، فما أسباب ذلك وما طرق العناية بهذه المناطق. مشكلة تغير لون الحلمة والمنطقة الحساسة أو اسمرارها: يحدث أن تصاب 90% من السيدات الحوامل بمشكلة اسمرار الجلد وخاصةً في المناطق الحساسة مثل حول حلمة الثدي أو عند الإبطين أو المنطقة التناسلية؛ وهذا بسبب هرمونات الحمل التي تسبب زيادة في مادة الميلانين والتي تجعل الجسم ينتج أصبغة بكمية أكبر، ولا تتوزع هذه الزيادة في الأصبغة بشكل متساوي بل تظهر على شكل بقع أو اسوداد في بعض المناطق في الجسم. وغالبًا ما تتطور هذه التصبغات وتزيد مع الحمل ولكنها تتلاشى إلى حد ما بعد نهاية الحمل بفترة تتفاوت بين حامل وأخرى حسب عوامل فردية تتعلق بالقابلية للتصبغ، ومن هذه التصبغات ما يستمر بعد الولادة مثل الكلف أو قناع الحمل، ومنها ما يتحسن، ومنها ما يزول نهائيًا. ماذا يمكنكِ فعله حيال ذلك؟ لا داعٍ للقلق، فكما أوضحنا أن هذه التصبغات ليست دائمة، وستلاحظين بعد الولادة وعودة هرمونات جسمك لمستواها الطبيعي أن لون جلدك سيعود لطبيعته على الغالب. ولكن من الضروري الاهتمام بالنظافة الشخصية وخاصة في هذه المناطق وغسلها بالصابون المخصص ووضع أحد الكريمات الطبية التي تعمل على ترطيب هذه الأماكن، حيث إن الاسمرار بشكل أساسي يظهر بسبب نقص الترطيب في هذه الأماكن. واهتمي بتناول النسبة المقررة من حمض الفوليك، حيث تشير الدراسات إلى أن نقص حمض الفوليك قد يزيد من تغير لون الجلد. لا يمكن تجنب الإصابة بالعديد من التغيرات الجلدية خلال فترة الحمل، فهذه التغيرات يمكن أن نصفها بالمتوقعة أو الطبيعية، ومعظمها إما ستختفي من تلقاء نفسها بعد الولادة أو ستستمر في الجسم، ولكن بشكل أقل حدة مما كانت عليه خلال الحمل. لذلك استعدي لكل هذه التغيرات وتقبليها بصدر رحب، لأن جسمك الآن يقوم بأعظم وظيفة خُلق من أجلها وهي وظيفة الأمومة. |
|