رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعراض اكتئاب الحمل وطرق التغلب عليه
معرفتك بأنكِ تحملين جنينًا داخلك تعد خبرًا سارًا، ولكن تعرضك للاكتئاب خلال فترة حملك، وهو ما يُعرف بـ"اكتئاب الحمل"، قد يفسد عليكِ الاستمتاع بتفاصيل هذه المرحلة، بل إن تطوره يضر بكِ وبالجنين، لذلك فلا بُد من معرفة أسباب اكتئاب الحمل وأعراضه، وملاحظة ما إذا كنتِ تعانين منها أم لا، للحصول على العلاج الطبي اللازم في الوقت المناسب، منعًا لحدوث مضاعفات تؤثر عليكِ وعلى حملكِ، وكذلك معرفة طرق التغلب عليه. أسباب اكتئاب الحمل: الضغوط والتوتر المرتبطان بالحمل ورعاية الأطفال الصغار. المعاناة من مشكلات شخصية. الدخل المنخفض أو المحدود. كثرة المشكلات الصحية خلال الحمل، كالغثيان المستمر والحمل المضطرب. المعاناة من تجربة حمل سابقة سيئة أو خسارة جنين من قبل. العامل الوراثي، كإصابة أحد أفراد الأسرة بالاكتئاب. أعراض اكتئاب الحمل: هناك الكثير من الأعراض، ولكن وجود عرض أو اثنين منهم لا يعني الإصابة باكتئاب الحمل، أما إذا لاحظتِ ظهور 5 أعراض منها على الأقل، عليكِ بالتوجه للطبيب للحصول على العلاج اللازم للخروج من فترة الاكتئاب والاستمتاع بفترة الحمل، وهي: سرعة الانفعال والتوتر والعصبية . اضطراب النوم والشعور الدائم بالتعب والإرها .ق الخوف من مسؤولية المولود الجديد، وعدم القدرة على التنسيق بينه وبين المنزل والعمل. كبت المشاعر والأحاسيس. الخوف المرضي من فقدان الرشاقة وتشوه الجسم وازدياد الوزن وظهور السليوليت والتشققات. ترهل الجلد وتغير شكل الصدر . عدم الاستمتاع بالأمور اليومية. ضعف الشهية وآلام بالجسم متنوعة ليس لها علاقة بالحمل وتغير عادات تناول الطعام عمومًا. البكاء دائمًا دون سبب. الرغبة في التخلص من الجنين أحيانًا، وتخيل الحياة أفضل دونه. عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية. الإحساس الدائم بالذنب. طرق التغلب على اكتئاب الحمل: طريقة تعاملك مع الاكتئاب خلال فترة الحمل من العوامل الأساسية للخروج منه دون خسائر، حيث إن حالة الاكتئاب إذا ما تزايدت حدتها ولازمها شرب السجائر أو ما شابه ذلك، أو رغبة في التخلص من الجنين، فإن هذا بالطبع يؤثر على حالة الجنين وصحته، وهذه بعض الطرق الأخرى التي تساعدك في التغلب على الاكتئاب: قابلي أصدقاءك ومعارفك، فعندما تتحدثين معهم حول ما تشعرين به، تتأكدين أنه شيء طبيعي في هذه المرحلة من حياتك. مارسي بعض التمارين الخاصة بالحوامل بعد استشارة الطبيب، فهي تقلل من القلق وتعطي راحة للجسم. تعرضي يوميًا لضوء النهار الطبيعي، واستنشقي الهواء الطلق، ذلك أفضل من الجلوس في هواء التكييف داخل الأماكن المغلقة. اهتمي بنوعية الطعام التي تتناوليها، حيث يجب الاهتمام بالبروتين والخضراوات والفاكهة، والتقليل من المشروبات الغنية بمادة الكافيين. ابتعدي عن كبت المشاعر والأحاسيس والبوح بها مع شخص مقرّب أو على ورقة، وبهذه الطريقة يمكن أن تري الموضوع من منظور آخر. لا تنعزلي عن الأصدقاء والأسرة، لأن وجودك بجانبهم سيعطيكِ الدعم المطلوب في هذه المرحلة. اطلبي الدعم المعنوي من الزوج بعد شرح ما يجول في خاطرك وما تشعرين به. اخلقي عادات جديدة تُسهل عليكِ النوم. |
|