منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01 - 06 - 2016, 05:17 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

إبراھيم تبرر بإيمانه

رومية 1:4-8


إبراھيم تبرر بإيمانه


إبراھيم تبرر بإيمانه

1 فماذا نقول ان ابانا ابراهيم قد وجد حسب الجسد. 2 لانه ان كان ابراهيم قد تبرر بالاعمال فله فخر.ولكن ليس لدى الله. 3 لانه ماذا يقول الكتاب.فامن ابراهيم بالله فحسب له برا. 4 اما الذي يعمل فلا تحسب له الاجرة على سبيل نعمة بل على سبيل دين. 5 واما الذي لا يعمل ولكن يؤمن بالذي يبرر الفاجر فايمانه يحسب له برا. 6 كما يقول داود ايضا في تطويب الانسان الذي يحسب له الله برا بدون اعمال. 7 طوبى للذين غفرت اثامهم وسترت خطاياهم. 8 طوبى للرجل الذي لا يحسب له الرب خطية

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

مقدمة: فى هذا الأصحاح يعرض القديس بولس دليلا آخر على فكرة التبرير بالإيمان من خلال حياة إبراهيم نفسه، مؤكدًا أن التبرير بالإيمان ليس فكرة حديثة ظهرت مع المسيحية، ولكنها عقيدة قديمة بل وأقدم من الناموس نفسه، وأيضا أقدم من واقعة ختان إبراهيم. وذلك فى محاولة من القديس بولس لعلاج فكرة اليهود الخاطئة، بأنهم أبرار لمجرد انتسابهم لإبراهيم بالجسد، وسيرهم بكبرياء وعجرفة عوض الحياة بفكر وإيمان إبراهيم الحى الذى عاشه وهو فى الغرلة.

ع1-3
يتسائل بولس الرسول عن موقف ابونا ابراهيم فهل (وجد) اي حصل علي بر وخلاص بحسب أعماله بالجسد ؟
لو كانت أعمال إبراهيم الصالحة هى التى بررته، لكان من حقه أن يفتخر بها أمام الناس. ولكنه فى الحقيقة لم يتبرر فى نظر الله بالإعمال، والله عندما برره لم يذكر أنه برره بسبب أعماله، بل يقول الكتاب أنه عندما آمن إبراهيم بالله، هنا فقط حسبه الله بارًا.

وهذه بالقطع نعمة، أن يحسب الله لإنسان أنه بار. ولم يكن إبراهيم محتاجا إلى أعمال الناموس، لأنه لم يكن قد ظهر بعد. فهو يعلن عدم الحاجة لأعمال الناموس حتى يتبرر الإنسان. وهذا بالطبع غير الأعمال الصالحة الناتجة عن الإيمان التى نحيا فيها الآن.

يجب ألا ينسينا حديثنا عن إيمان إبراهيم أهمية أعماله؛ فقد قال القديس يعقوب فى رسالته "ألم يتبرر أبونا إبراهيم بالأعمال، إذ قدم إسحق ابنه على المذبح، فنرى أن الإيمان عمل مع أعماله وبالأعمال أكمل الإيمان

ع4-5
يكمل القديس بولس إجابة السؤال فى ع1 ، بقوله أن الذى (يعمل) اعمال الناموس ويتعامل مع الله من منطلق أعماله بالجسد فقط، فلا ياخذ نعمة التبرير كأجرة له بل يأخذ أجرته من البركات المادية كأنه عامل أجير عند سيده الذى يدين له بأجره نظير أعماله ، فالله مديون أن يقدم مقابل لتعب الإنسان كأجره له.

- الهندوسيون الذين يعملون بالجسد أعمالا نسكيه عظيمة جدا، يكافئهم الله بأجرة كحسب أعمالهم، ولكنهم لم ينالوا التبرير أو الخلاص، إذ ليس لهم إيمان.
- الفريسى، الذى عمل كل الأعمال الصالحة مفتخرا بذاته، خرج من أمام الله غير مبرر، بل بالأكثر ساقطا فى خطية البر الذاتى والكبرياء.
فالأعمال وحدها لا تبرر وانما هي مكملة للايمان.

أما الفاجر الذى غاص فى أعماق الشر وعجزت كل الطرق عن تغييره، هذا إذا ما انسحق أمام الله، معترفا بأخطائه غير ملتمس لنفسه الأعذار، ومعلنا استعداده التام لتغيير طرقه وطاعة سيده، والبدء فى الطريق القويم الجاد مع الله، واثقا من قوته القادرة أن تنزع خطاياه، هذا الإنسان يحسب بارا عند الله.

ع6-8
الانسان الذي بحسب له الله برا بدون أعمال: لم تكن له فرصة ليعمل، بل مات سريعا بعد إيمانه. أو المقصود أعمال الناموس التى لم يعملها الأمميون، ولكن لما آمنوا بالمسيح نالوا التبرير.

كما يقول داود، طوبى للإنسان الذى يحسب بارًا بدون أعمال. وكلمة بدون أعمال لا تعنى عدم أهمية الأعمال فقد سبق الإشارة إلى أهميتها البالغة في (ص2: 6) ولكن يقصد هنا الذى لم تتح له الفرصة للأعمال، كاللص اليمين، الذى عمل كل ما هو مستطاع من إيمان وشهادة للمسيح فى ظل ظروفه، كمقيد معلق على الصليب بلا حيلة،

ولكن لم يمتد به العمر أكثر ليصنع أعمالا خيرة. ذلك وصل للفردوس وغيره كثيرون من الشهداء من أصل وثنى، الذين كانوا عندما يشاهدون معجزات وأكاليل الشهداء المسيحيين، يؤمنون بل ويستشهدون على اسم المسيح، فيموتون قبل أن يمهلهم الزمن لفعل أعمال صالحة، هؤلاء نالوا التبرير بالإيمان ومعمودية الدم بدون أعمال.

طوبى لمن لا يحسب له الله خطاياه (مز32: 2) فهو ينساها كأنها لم تكن، بينما المجرم فى العالم تظل جرائمه تلاحقه، مكتوبة دائمًا فى سجله، محسوبة عليه حتى بعدما ينال عقوبته كاملة.

+++ كم هى عظيمة نعمة الله، التى تغفر خطايانا فى سر الاعتراف، وتفتح لنا أبواب الصلاة والحديث معه كل حين، وتهبنا كلمته بين أيدينا فى الكتاب المقدس وتعتنى بنا فى كل خطواتنا. لنرفع قلوبنا بالشكر الدائم له، ونتأمل كل حين فى عطاياه الكثيرة.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
صلاة: أشكرك يا رب لأنك لا تشاء موت الخاطئ بل تحب رجوعه اليك ، أعني يا رب حتي أحفظ وصاياك وأسير في خوفك كل الأيام أمين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01 - 06 - 2016, 05:53 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
walaa farouk walaa farouk غير متواجد حالياً
..::| الإدارة العامة |::..
 
تاريخ التسجيل: Jun 2015
الدولة: مصر
المشاركات: 376,493

ميرسي على مشاركتك الجميلة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02 - 06 - 2016, 09:26 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem غير متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

شكرا على المرور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القديسة إبرا البتول (310 - 400 م.) بشرى النهيسى سيرة القديسات والشهيدات 4 25 - 12 - 2021 07:26 PM
قصة حياة القديسة إبرا البتول Mary Naeem سيرة القديسات والشهيدات 0 24 - 11 - 2021 11:59 AM
القديسة إبرا البتول hanan samer ركن أرشيف المواضيع 1 26 - 04 - 2013 09:58 AM
القديسة إبرا البتول بنتك يايسوع سيرة القديسات والشهيدات 2 23 - 08 - 2012 09:18 PM
القديسة إبرا البتول روشا الفرفوشه سيرة القديسات والشهيدات 3 22 - 05 - 2012 07:49 AM


الساعة الآن 11:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025