|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
غير تاركين اجتماعنا (عبرانيين 10 "19-25") ثانياً:لماذا يجب ألاّ نترك الاجتماعات الروحية فى الكنيسة؟ هل هناك أهمية لحضور الكنيسة؟ وإذا كان الأمر مهماً فمهمة مَن أنّ يحرّض الناس على حضورها؟ هناك أسباب هامة كثيرة تحرّضنا على الحضور والمواظبة ويمكننا أن نراها مركّزة فى مزمور122 وهو أحد ترانيم المصاعد مجموعة الترانيم التى تشرح بالتدريج التصاعدى السير مع المسيح والشركة معه فكل مزمور منها هو خطوة للأمام وإلى أعلى نحو بيت الرب. وفى مزمور122 نرى مشهد الاقتراب إلى بيت الرب والوصول إليه.فالمرنم يسمع الذين يرافقونه فى الطريق وهم يقولون له:هلمّ انضمّ إلينا فى الموكب لنفرح معاً ونتحد معاً ونبتهج معاً فى بيت الرب.هذا ما يجب أن نحرّض بعضنا بعضاً عليه حضور الاجتماعات الروحية والمواظبة عليها. وقوله"فرحت بالقائلين لى"يُترجم أيضاً:فرحت بما قالوه لى..فرحت بهم..فرحت معهم. ففى الاجتماع معاً فرح(ع1) فكلنا غرباء فى هذا العالم ومتعبون لكننا فى بيت الرب نجد الراحة والفرح الحقيقيين.لذلك قال:ما أحلى مساكنك يارب الجنود تشتاق بل تتوق نفسى إلى ديار الرب(مز1:84).وفى الاجتماع معاً عبادة (ع2) والعبادة استكمال الفرح"اعبدوا الرب بفرح". ففى بيت الرب نعترف بجود الرب وإحساناته وأعماله .لذلك يقول"تقف أرجلنا" أى تقف بثبات كما فى مز95(13و14)حيث يصف المؤمنين فى بيت الرب بأنهم"مغروسين".وهو تعبير قوى جداً فليسواا زوّاراً أو متفرّجين أو مستمعين بل مغروسون ولهم جذور عميقة ولن يُقتلعوا وعندما يكبرون يثمرون أيضاً.وفى الاجتماع معاً وحدة (ع3-4) فالكنيسة مدينة متصلة ببعضها البعض بدون فواصل وحدة فى المشاعر والهدف والإرسالية وحدة أعضاء العائلة الواحدة. فما أسعد الإنسان الذى يلبى هذه الدعوة ويشترك فى تقديمها للآخرين ويحرّض الأخوة على قبولها وفى(ع6-9) صلاة لأجل الكنيسة:اطلبوا لها الخير والسلام والأمان ليكن سلام فى أبراجها مكان الرقابة والحماية وفى القصور مكان القيادة والتخطيط. آية اليوم:فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب مزمور(1:122) |
|