![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحشمة حسب الرؤية المسيحية الأصيلة
![]() _____________ *** من أين تأتي الحشمة المسيحية الأصيلة ؟؟؟طبعاً أنا مش هاجاوب هاترك لكل واحد فيكم الإجابة لكن هاضع ملامح للموضوع، علشان بس كان كلامنا في الموضوع المُشار إليه بينصب من جهة الشكل، لأن كتير بيهتموا بصورتنا أمام الآخرين وأنه بسببنا يجدف على الاسم الحسن، مع أن كل ده هو المظهر الخارجي اللي ظاهر قدام الناس، لكن من فضلة القلب يتكلم اللسان، بمعنى أن أي كلام أو مظهر لازم ينبع من حالة داخلية وليس من مجرد المظهر الشكلي المتغير من جيل لجيل ومن شكل لشكل آخر !!!! لأن مثلاً أيام بولس الرسول وبطرس الرسول كان الزي والشكل والمظهر مختلف تماماً عن العصور السابقة واللاحقة، وما كان في أيامهم لا يليق أصبح يليق في عصور أخرى، وهكذا... فما هو المعيار الداخلي للمسيحي لكي يوزن نفسه عليه لكي يفعل ما يليق في عصره الحديث، بل وفي كل عصر قادم، لأن أكيد الشكل والمظهر هايختلف كما اختلف في كل عصر سابق، وأحب أضع بعض القوانين الكنسية لكي أوضح الصورة بشكل أكثر تفصيل ولو ان بعض القوانين مش القصد منها اللي بنتكلم فيه هنا خالص لكن ممكن نستشف منها المعنى، وهي من قوانين مجمع غنغرة المكاني وسبق وتم وضعها في المنتدى سابقاً، وقبل أن أضعها أحب أن أكتب بعض الآيات الهامة للغاية: + وكذلك أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل، لا بضفائر أو ذهب أو لآلئ أو ملابس كثيرة الثمن (1تيموثاوس 2: 9) *** وهذه هي قوانين المجمع *** القانون الثاني عشر:أن كل من يلبس بدعوى التقشف الجبة الخشنة ويدَعي أنه صار بلباسه من أهل الصلاح واخذ يحتقر الذين يلبسون المعطف والثياب الفاخرة الشائع استعمالها مع أنهم أتقياء فليكن مبسلاً (السادس 7، السابع 17، غنغرة 12) خلاصة قديمة للقانون: [ الذي يزدري بالذين يلبسون المعطف (الشائعة الاستعمال) فليكن مبسلاً ] تعليق هيفيليه على هذا القانون: [ المعطف هُنا ترجمة كلمة تعني ثوباً كان يُلبس قديماً فوق الثياب وأما الجبة فهي ثوب فضفاض خشن كان يلبسه الفلاسفة إظهاراً لاحتقارهم التنعم والطرف... على أن هذا القانون لا يمنع على الإطلاق أن يكون للرهبان لُباس خاص. وإنما يمنع التباهي به وجعله قيمة وهمية وخرافية لأي نوع من أنوع اللباس. ] القانون الثالث عشر:إذا تركت المرأة، بحجة التقشف، ثيابها النسائية واستعانت عنها بثياب الرجال فلتكن مبسلة (طبعاً الكلام هنا اعتمد على العهد القديم في (تثنية 22: 5) [ لا يكون متاع رجل على امرأة ولا يلبس رجل ثوب امرأة لأن كل من يعمل ذلك مكروه لدى الرب إلهك ]، وكان يوجد جماعة تُسمى السفسطائيون كانوا يشيرون على النساء أن يلبسن كالرجال أو كالرهبان لغاية أنهم يبرهنوا أنهم أتقياء، وبدعوى التقشف يبرهنوا للناس، أنهم كقديسون لم يبقى عندهم فرق ما بين الجنسين، والكنيسة منعت هذا لِما يتعلق بسببه من الأوهام البالية والكبرياء والتقوى الغاشة) القانون الرابع عشر:إذا تركت المرأة زوجها وصممت على أن تبرح سكنه لأنها تكره الزواج وتحتقره فلتكن مبسلة (الرسل 5 و51؛ السادس 13؛ غنغرة 17) خلاصة قديمة للقانون: [ لتُبسل النساء اللواتي يهجرن ازواجهن لارتعادهن من الزواج كأنه شرّ ] القانون السابع عشر:إذا حلقت امرأة شعرها بحجة النُسك، وهو الشعر الذي اعطاها إياه الله ليُذكرها بخضوعها، كأنها تلغي بذلك الأمر الصادر لها بالخضوع، لتكن مبسلة خلاصة قديمة للقانون: [ اية امرأة تحلق شعر رأسها بدعوى الخضوع لله فلتكن مبسلة ] (طبعاً الوضع هنا يختلف عن دخول الدير، فالمرأة تقص شعرها (لا كقانون إلهي) عند دخولها للدير باعتباره صفة من صفات الجمال وسط العالم، وبكونه يحتاج عناية خاصة، والراهبة تركت كل زينة جمال في العالم ولم تعد متفرغة غير للصلاة والعبادة والعمل في الدير ورفع التسبيح والشكر الدائم لله، وهذا يختلف تماماً عن الذين يصنعون هذا بتقوى غاشة أو اضطراب نفسي أو مرض عقلي أو كبرياء أو لإظهار قداستهن أمام الناس لينالوا المديح يا من الناس أو من أنفسهن او بداعي الرضا عن النفس، أو بسبب التشويش والاعتقادات الخاطئة والتعاليم التي تربوا عليها خطأ، ولا يقل أحد أنه توجد نساء قصصن شعرهن على أساس الموضة ويعتبر هذا القانون يسري عليهن، بل يسري فقط عل مُدَّعين التقوى، فالقانون واضح ولا يحتاج لتأويل أو تحوير) (*) ___تعليق هام على قوانين الكنيسة___عموماً الكنيسة وضعت قوانين ليس بهدف أن تقطع (أو تبسل) أحد من شركة كنيسة الله، بل بهدف ضبط حياة الذين يرغبون أن يسيروا سيرة نقية عفيفة حسبما تُعلِّم الكتب المقدسة. بل كتبت كل الحرومات لأولئك الذين يتجاوزون في ادعائهم النقاوة والزهد إلى حد العجرفة الباطلة مترفعين على العائشين بأوفر بساطة ومُحدثين آراء متناقضة للكتب المقدسة وقوانين الكنيسة، صانعين اضطراب في حياة الناس بتوصيل تعاليم مشوشة غير منضبطة بسبب عدم فهمهم للكتب المقدسة وتعلقهم بشريعة موسى الطقسية الحرفية التي أُبطلت في المسيح، وهم يدَعون المعرفة مع أن كبرياء قلبهم هو الذي يدفعهم لنشر كل ما هو متناقض مع عمل الله في سرّ الخلق، لأن كل شيء حسن وصالح أن كان يُعمل ببساطة قلب وبتقوى في تواضع ومحبة شديدة لله الحي بل ويصير مقدس بالصلاة مع الشكر. _________ (*) أنظر كتاب مجموعة الشرع الكنسي أو قوانين الكنيسة المسيحية الجامعة - جمع وترجمة وتنسيق الأرشمندريت حنانيا الياس كساب - منشوات النور 1998 من صفحة 157 إلى صفحة 170 |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
![]() |
![]() ميرسى يا مرموره ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مشاركتك الجميلة مارى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المرور
|
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هى الرؤية المسيحية لخلق الكون ؟ |
الرؤية المسيحية للجسد |
الحشمة |
الرؤية المسيحية للحياة |
الرؤية المسيحية للجسد |