رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات عن الطربوش وعلاقته بمعاهدة لندن نشرت الصفحة الرسمية للملك فاروق معلومات قيمة جداً ستعرفها لأول مرة عن الطربوش .. ما هي قصته ؟ و ما علاقته بمعاهدة لندن ؟ و ماهي فتوى الأزهر تجاه خلعه ؟ و هل اغضب اتاتورك السفير المصري بسببه ؟ و ما هو موقف عبد الناصر منه ؟ .. لنتعرف على الاجابات ... الطربوش كلمة من أصل فارسي «سر پوش»، وهي كلمة مكونة من مقطعين هما سر أي رأس، وپوش أي غطاء؛ فتصير غطاء الرأس، وقد وجد أول ما وجد في المغرب العربي وانتقل منها إلى الدولة العثمانية و من ثم ، تسرب الى الولاة في كل بلد . و يصنع الطربوش من الصوف المضغوط المسمى باللباد ويكون له شرابة سوداء طويلة . و لا نعرف سبباً محدداً لكون الطربوش محصوراً في اللون الأحمر، لكن وبالنظر لمكان النشأة والبيئة، يمكننا الاستنتاج بأن هذا اللون كان لائقاً على الزي المغربي التقليدي أبيض اللون . كما أن اللون الأحمر لا يمتص حرارة كبيرة في بيئة صحراوية على عكس الألوان الغامقة .وكان الطربوش ملازماً للرجل حتى مماته؛ فيوضع على نعشه المحمول على الأكتاف وهو ذاهب لمثواه الأخير، و لا ننسى ان عمامة مشايخ اهل السُنة الى الآن ستجدها غالبا مكونة من طربوش مغربي أو شامي ملفوف عليه قماشة تسمى باللاثة البيضاء. و قد انشأ الوالي محمد علي باشا مصنعاً للطرابيش في مصر ، حتى لا يستورده المصريون من الخارج، لكن هذا المصنع تم تفكيكه بموجب اتفاقية 1840 المعروفة بمعاهدة لندن بين الدولة العثمانية و الإمبراطورية الروسية وبروسيا والمملكة المتحدة والإمبراطورية النمساوية للحد من توسعات محمد علي باشا حاكم مصر على حساب أراضي الدولة العثمانية. وهناك حكايتان مشهورتان عن الطربوش فعندما انتشرت القبعة او البرنيطة الأفرنجية في مصر؛ دارت معركة شعبية دينية بين المحافظين أتباع الدولة العثمانية وبين أبناء التيار المدني ، فأصدر الأزهر الشريف فتوى تحرم لبس البرنيطة وخلع الطربوش واعتبره جزءاً من الزي الإسلامي والهوية الإسلامية. أما الحكاية الثانية فهي حكاية مصطفى كمال أتاتورك والسفير المصري عبد الملك حمزة ، ففي عام 1925 أصدر أتاتورك قانون يمنع فيه ارتداء أي غطاء رأس سوى القبعة ، وكان ذلك بعد عام من إلغائه الخلافة الإسلامية، و بعد معاهدة لوزان 1923 التي أسقطت فيها تركيا إدعاءها بحقها في حكم مصر والسودان وصار فؤاد الأول ملك مصر والسودان، وأرسل سفيراً لتركيا هو عبد الملك حمزة عام 1930، الذي أصر على أن يخلع السفير المصري طربوشه في عشاء الاحتفال بالعيد الوطني عام 1932؛ مما دفع السفير إلى أن يغضب بشدة تاركاً الحفل، لكن تدارك أتاتورك الأمر واعتذر لحمزة بك، الذي قبل الاعتذار . الى ان تقابل الرجلان من جديد في حفل الهلال الأحمر التركي عام 1933، وكان حمزة بك بلا طربوش؛ فدار بينهما هذا الحوار: - أتاتورك: لماذا لاتلبس الطربوش ؟ حمزه بك مندهشا !! - أتاتورك: لماذا كتبت عني تقريراً إلى حكومتك؟ حمزه بك: ... !! - أتاتورك: ارتدي الطربوش فأنت مصرى، وإذا لم ترتد الطربوش في حفل 29 أكتوبر القادم؛ فإنني أنا الذي سأكتب عنك تقريراً وأرسله إلى حكومتك.. وضحك الرجلان. بعد 23 يوليو 1952 منع جمال عبد الناصر ارتداء الطربوش في المصالح الحكومية، وعليه بدأ الطربوش في الانزواء من مصر، ومن ثم باقي الدول العربية . |
10 - 05 - 2016, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: معلومات عن الطربوش وعلاقته بمعاهدة لندن
ميرسى على موضوعك الجميل
|
||||
11 - 05 - 2016, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: معلومات عن الطربوش وعلاقته بمعاهدة لندن
شكرا على المرور |
||||
|