![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ...كل شخص تقابل معه أوجد في حياته ما يدعو للعجب والدهشة ..... النفس التى تلتقى بالمسيح لا يمكن ان ترجع فارغة ، لانه غنى ومحب وصالح ))(( أحد لوقا الخامس عشر ....زكا العشار )) كل مكان نزل فيه السيد المسيح احدث فيه تغيير وتجديد للأفضل ، وكل شخص تقابل معه أوجد في حياته ما يدعو للعجب والدهشة وهذا ليس بالأمر الغريب ، لان مهمة السيد لم تكن لاجل بث الرجاء فى النفوس فحسب بل وأيضا لشفاء وتحرير كل الذين تملك الشيطان على حياتهم فاضاع من حياتهم كل مجد لله وكل فرصة للرجوع ثانية للحق والوجود فى محضر الله .. لذا فكان من المنتظر أن نرى عمل المسيح العجائبي و لقاءته المغيره للحياه مع كل إنسان ، أى إنسان " اذ الجميع اخطاوا و اعوزهم مجد الله " (رو 3 : 23) .. ± التقى المسيح بامرأة من السامرة تزوجت وطُلِّقت خمس مرات، وأخيراً عاشت مع عشيق بغير زواج.. فأخبرها بخطاياها، وأعلن لها عن حقيقته فآمنت وتابت عن شرها، ومضت تشهد له في مدينتها، وآمن به كثيرون بسبب شهادتها (يوحنا 39:4). ± التقى برجل محب للمال، اسمه ”زكا“ كان رئيساً لمحصلي الضرائب، وكان يظلم الكثيرين، فتغير زكا بعد إيمانه بالمسيح، ونقرأ عنه: ”فوقف زكا وقال للرب: ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين، وإن كنت قد وشيت بأحد أردّ أربعة أضعاف“ (لوقا 8:19). ± التقى بسمعان بطرس الصياد، الذي اعترف بأنه رجل خاطئ، وجعله رسولاً له يصطاد الناس لملكوته (لوقا 8:5و10). ± التقى بشاول الطرسوسي المتعصب ليهوديته، الذي قاده تعصبه الأعمى لاضطهاد، وتعذيب، وقتل المسيحيين؛ فتغير شاول تماماً، وصار رسولاً من رسل المسيح، وصار اسمه بولس، واحتمل من أجل المسيح العذاب، والسجن، والآلام. لكنه شهد لقسوس كنيسة أفسس قائلاً: ”ولكنني لست أحتسب لشيء، ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمِّم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع، لأشهد ببشارة نعمة الله“ (أعمال 24:20). + مسكينة هى النفس التى لم تتعلم بعد كيف تلتقى بالرب وتفرح به .. إن البعض من الناس يظن انه لا فائدة من الإلتقاء بالرب إذ أن التجربة لها موعد وزمن محدد لإنتهائها وكأن العلاقة بينهم وبين المسيح مشروطة بنوالهم الحرية من الالم والعتق من الضيقة ، والبعض يظن أن الإلتقاء بالرب من شانه أن يعطل الكثير من سعادتهم وحرياتهم الشخصية لذا يحجمون أنفسهم عن لقاء الرب ، والبعض تيقن بما فى هذا اللقاء من أهمية وإرتباط بالشفاء والمصير فبادروا بهذا اللقاء من تلقاء أنفسهم فربحوا سعادة وفرحا فى الأرض ومجدا و غنى لا ينتهى فى الحياة الدائمة .. إن زكا التقى به وصارت نجم يسطع فى سماء السعادة الدائمة ، فلنقتدى به ونتمثل ، لان فى هذا حق وضرورة ، بل إيمان وحكمة .. + لقاء السيد مع زكا يؤكد لنا استعداده لقبول العصاة والفجار والشاردين ، و إن كانت حياتهم قد أضحت بالوعة للفساد والشر والخطأ .. + لقاء السيد مع زكا يظهر لنا اشتياقه لمعرفة كل أحد قدر ما فى النور والحق من اهمية ولزومية للعيش فى ظل السلام والسعادة والفرح .. + لقاء السيد مع زكا تأكيد على أن الحياة فى ظل ما هو أفضل و مبارك لا تتأتى بعيدا عن المسيح .. + لقاء السيد مع زكا أعطى لنا اليقين بأنه جاء لكى يطلب الضال و يسترد المطرود و يجبر الكسير و يعصب الجريح .. + لقاء السيد مع زكا أعطى لنا فكرة رائعة وواضحة عن الكيفية التى يجب أن تكون عليها تعاملاتنا وردود أفعالنا تجاه المواقف و تجاه الذين لم يعرفوا الحق بعد .. + لقاء السيد مع زكا أوضح لنا ان الذى يهتم به الرب ليس ماضى الإنسان بل الثمر الذى يؤهل لخلاص النفس و دخول الملكوت .. + لقاء السيد مع زكا يؤكد لنا أن حاجة المسيح لخلاصك وتحريرك وإن كان أمر لا يشغلك ويهمك إلا أنه أمر لا يمكن أن يكون لك سعادة بدونه .. + لقاء السيد مع زكا يكشف لنا بوضوح ان التغيير للأفضل لا يتأتى حسب منطق الحكمة البشرية ولكن بالاقتراب من الرب ، بالطاعة لصوته والخضوع لإرادته ، بالإصرار على التوبة وعدم الرجوع للخطية ، بالاعتماد على الماء الحي لا الشرب من بئر يعقوب .. + لقاء السيد مع زكا يؤكد لنا أن النفس التى تقبل رسالة المسيح ودعوته هى التى تنال من الحرية والفرح والنور ما يجعلها فى نجاح دائم وملحوظ كل حين .. + لقاء السيد مع زكا يؤكد لنا أن الذى يبحث عنهم الرب هم المستعدين للسجود له بالروح والحق ، بلا تذمر أو عناد بل بروح الطاعة التى هى سر شفاء النفس وتحريرها .. + لقاء السيد مع زكا أوضح لنا أن النفس التى ترغب فى الحياة المقدسة وترتضى عمل الله من اجل تحريرها من دنس الخطية وتبعية غير الحق هى التى يدعوها الرب لكى تتنعم بمجد خيراته وعظمة مواعيده .. + لقاء السيد مع زكا يوضح لنا جليا أهمية التعامل باللطف ليس فقط فى جذب البعيدين عن الحق لمعرفة المسيح ، وإنما فى مساعدتهم على تبعية الحق من كل القلب والإصرار على الشهادة له ليس عن اضطرار ولكن عن حب واشتياق ويقين .. + النفس التى تلتقى بالمسيح لا يمكن ان ترجع فارغة ، لانه غنى ومحب وصالح .. + النفس التى تلتقى مع المسيح تستطيع ان تتحرر من انفعالاتها الخالية من الحق ، إذ ترى فى الحق قوة لا تقاوم و جاذبية عجيبة لا يمكن تجاوزها .. + النفس التى تلتقى بالمسيح سوف لا يعوقها ماضى شرها من المضى قدما فى طريق الخير ، بل سيوهب لها من السلام ما يجعلها تنمو وتثمر بلا توقف .. + النفس التى تلتقى بالمسيح لابد وان تتغير إلى الأفضل ، حتى ولو كانت فى مستوى أفضل من غيرها .. + النفس التى تلتقى بالمسيح لابد وان تثمر فى حياتها لمجد الله وملكوته ، فتخلص وتكون سبب خلاص الكثيرين .. + النفس التى تلتقى بالمسيح لابد وأن تُشفى ، ليس فقط على المستوى الجسدى ، بل وعلى المستوى الروحي والنفسي أيضا.. + النفس التى تلتقى بالمسيح لا يمكن أن ترجع كما كانت ، بل حتما ستتأثر وتتحرر فتتغير ، حسب غنى نعمة المسيح ودعوة الله وتدبير الروح القدس .. + النفس التى تلتقى بالمسيح تنال من روحه ما يجعلها أهلا للفرح والسعادة ، بل للكرازة والشهادة أيضا .. + التغيير الذى حسب العالم وأفكاره يجلب على النفس التخلف والجهل والإنحلال التام ، كما يفقدها بساطتها ونقاوتها واستعدادها للموت من أجل الحق والشهادة للمسيح ، أما التغير الذى حسب المسيح يسوع فيجلب على النفس كل إرتقاء وبركة وسمو وغنى يبقى ويدوم .. صديقى ، والأن جاء دور السؤال الذى يجب ان توجهه إلى نفسك : هل تقابلت مع المسيح ؟ لا تتسرع فى الإجابة لان الموعد والبركة لمن وبخ نفسه وأدانها لا لمن ظن أن فيه الشبع والدفء والغنى ولا يعلم انه شقى وبائس وفقير واعمى وعريان .. ترشدنا كلمة الرب إلى أهمية الاقترب من الله لأن ذلك يؤهلنا لمعرفته واختبار محبته العجيبة .. هل تسالنى كيف التقى به وأفرح وأكون اهلا لما أخذه زكا من بركات سأقول لك أذهب إليه الأن بكل جهلك وفسادك وشرك وعنادك واترك له الفرصة لكي يصنع منك ما يريد وستر عجبا وسلاما ، بل مجدا لا يفارق حياتك ، لأنه يريدك ان تكون دائما فى الارتفاع والبركة وفى ظل ما هو كريم ويدعو لمجد أسمه العظيم إلى الأبد .. لك القرار والمصير !! أمين عزيزي المؤمن ..... إن آمنت بكل قلبك بالمسيح الذي مات لأجلك، فإنه يحررك من سلطان الشيطان ويغيِّر حياتك وعاداتك بالتمام. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسي على مرورك الغالى مارى
|
||||
![]() |
![]() |
|