رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإبراشى يغضب الأقباط
أثارت حلقة من برنامج العاشرة مساء، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، غضبا قبطيا، لتناولها قرارات بعض الأساقفة بمنع عقد أفراح الأقباط فى حال وجود فتيات عاريات ضمن الحضور فى الكنيسة. واعتبر أقباط أن مناقشة الأمر بهذه الصورة يعطى انطباعا بأن الفتيات المسيحيات كلهن عاريات ولا يحترمن الكنيسة. وقال القس جوناثان رفعت، الكاهن ببنى مزار: "أرفض بشدة أى حد يطلع على قناة تليفزيونية ويفضل يطلع صورة شباب وشابات كنيستنا كأنهم ناس وحشين بالشكل ده، أنا أقفل عليهم باب كنيستى وأقول اللى أنا عاوزه ليهم، لكن أطلع أتكلم عنهم وحش بالشكل ده، ونرجع نقول شبابنا بيسيبونا ليه أو مش محترمين كنيستهم ليه، نفسى يطلع قرار بمنع أى مسؤول كنسى يطلع فى برامج تليفزيونية، خصوصا برنامج وائل الإبراشى قبل ما ياخد إذن من المسؤول الإعلامى اللى حطه سيدنا البابا، هو أنا علشان أظهر فى القنوات، أدوس على عيالى، وأبيّن للناس إن كنيستنا وشبابنا وبناتنا عريانين ووحشين، الشباب دى هى اللى بتموت وبتستشهد وإحنا بس قاعدين ننقد فيهم". وقال الحقوقى صفوت سمعان: "كل تاريح الأديان يصب لعناته على الأنثى باعتبارها محور الشر، والآن أصحاب النزعة الذكورية يصبّون لعناتهم على لبس الأنثى، ويثيرون لغطا فى مجتمع محتقن تجاهها ولبسها، وأكثرهم تحرشا حتى مع الأنثى المغطاة تماما، المسيح عاش وسط أصعب وأقل الطبقات فقرا وأصعبهم فى التعامل الأخلاقى، وعمره ما أدان أحدا، حتى المرأة الزانية لم يطلب رجمها مثل الشريعة اليهودية، بل قال من كان منكم بلا خطيئة فليرمها أولا بحجر". وقال الشماس ياسر صموئيل: "نحن أولاد الكنيسة والكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمّنا، نحبها ونفديها بحياتنا، ونعترف بأن أمّنا دخلها بعض الضعف، فأتلف صورتها وجمالها بعض التلف، ولكن جوهرها منير وصلد وتليد". وأضاف: "نحن لسنا بصدد فضح أمنا ولا إشهار عوراتها، بل نتكلم للتجديد ولغسل وجهها وتبييضه، وفيما نفعل هذا بالتقوى الأرثوذكسية، نخاف على إخوتنا الصغار من العثرة، فنعمل بمحبة كثيرة ولغة لا تحمل البغض ولا العنف ولا الاتهام ولا الشخصنة، وكل ما نكتبه نكتبه للبنيان، وإن تكلمنا عن ضعف نعطى معه الدواء لأننا نؤمن بأننا راحلون وأمنا باقية ثابتة إلى قيام الساعة وأبواب الجحيم لن تقوى عليها". وقالت سارة جرجس: "الحلقة كانت سيئة للغاية ووجود كاهن ومصور أفراح للتدليل على وجود عاريات فى الأفراح أساء إلى صورة كل فتاة قبطية، فهل يقبل البابا تواضروس هذه المهزلة؟، وهل الفتاة القبطية سيئة بهذا الشكل؟". هذا الخبر منقول من : مبتدأ |
|