الإيمان الذي يعمل بالمحبة

[Mary Naeem]

الإيمان الذي يعمل بالمحبة

ففي المسيح يسوع, لا فائدة للختان أو لعدم الختان و لكن الايمان الذي يعمل بالمحبة

غلاطية 5- 6

ان معظم المؤمنين الذين قبلوا رسالة الايمان لا ينقصهم الاعتراف و لا معرفة كلمة الله ولا الايمان بها بل السلوك بالمحبة. ان الايمان هو اليد الذي تأخذ الأمور التي نحتاجها من الله و التي اشتراها لنا يسوع أي فرح, اكتفاء, سعادة, شفاء, مواهب الروح. كثير من الناس يعتقدون أن السلوك بالايمان يكفي و لكن هذا نتيجة تعاليم خاطئة لأن البعض يأخذون آيات و يفسرونها ولكن التفسير يجب أن يُنظر اليه من خلال الشهود السابقة و التالية

معلّمو الكتاب يقولون أنه يجب أن يكون لدينا ايمان لنرضي الله و لكن يتجاهلون موضوع السلوك بالمحبة و ينسوا أن يعطوا حتى عظات عن هذا الموضوع. اذا كنا نريد أن نجعل بيت الايمان هذا قويا علينا أن نجعل أساساته قوية عن طريق تعَلم الانجيل بالكامل

و عندما نتعلم عن موضوع الايمان والمحبة فعلينا أن نستوعبه رويدا رويدا لا دفعة واحدة حتى نحصل على الاستفادة الكاملة

الماضي هو ماضي فعندما نعترف لا فائدة من تذكر الحوادث السابقة لأنها تنمي روح الدينونة فقط لا غير، بل علينا أن ننظر الى كلمة الله القائلة " المحبة تستر جميع خطايانا و إن كانت كثيرة" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" ليستر خطايانا

في غلاطية 6:1 أيها الأخوة إن أُمسك شخص في خطية فساعدوه أنتم الروحيون بروح الوداعة و انتبهوا الى أنفسكم أنتم أيضا لكي لا تقعوا في التجربة

فعلينا نحن الروحيون نعم نحن أبناء الله أن نمد يد المساعدة ونظهر المحبة في مثل هذه المواقف لا أن نقوم بنشر الخبر و اذاعته و نقوم بعدها بشكر الله مثلا على حصولنا على المال . هذا لن ينجح لأننا لم نسلك بمحبة والإيمان لا يعمل بدون محبة. هذه محبة الله القادرة أن تستر جميع خطايانا , الخطية التي هي أبغض شيء

المحبة تستر الخطايا بصمت بما معناه أنها لا تستر الخطية و حسب بل ترفض التكلم عنها. هذه المحبة تجلت بأبهى حللها مع المسيح على الصليب عندما قال

"اغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ما يفعلون"

كما أن موهبة كشف الآخرين ليست بموهبة يفتخر بها ومن يرتكبها يجب أن يتساءل عن علاقته مع الله. فيجب أن لا ندع أفواهنا تتكلم عن الآخرين بحجة ابداء الملاحظة فقط بل الأحرى بنا الاعتراف بخطيئتنا أمام الله وليس الإلتزام بالصمت وهذا ما لا يفعله الكثيرون. " من يكتم خطاياه لا ينجح ومن يتركها يرحم

المحبة تصبر طويلا

هي لطيفة لا تحسد ولا تتفاخر و لا تتكبر فاذا واجهتك تعليقات قاسية من أحد صلي له و كلمه و احترمه حتى لو كان كلامه اللاذع قد مسّى أحد أفراد عائلتك ففي مثل هذه الحالة يجب أن تكون متفهما ولا تنغمس وراء الطبيعة البشرية بل ترفع و عامل بالمحبة

لا يمكننا أن نرى أي عمل من ثمار الروح ما لم نسلك بمحبة لذا وضعت المحبة في المرتبة الأولى

المحبة لا تحسد

فهي لا تشتهي لا مناصب و ترقيات و منافع يملكها الآخرين على العكس بل تفرح لازدهار و تقدم المؤمنين الباقين. فعندما تساعد شخصا آخر تأتي مكافئتك من عند الرب

المحبة لا تنتفخ

فهي تقول أسير خلف هذا الشخص ولا تردد أنّ لدي مواهب روحية أكثر فأنا أولى بالمركز

محبة الله محبة نقية

رسالة فيليبي 2: 3- 4 . نعم يجب أن يكون لدينا قادة في جسد المسيح ولكن يجب أن لا يفضل أحد على أحد. "فالمحبة لا تطلب لنفسها" و أحبوا بعضكم بعضا محبة أخوية مفضلين بعضكم على بعض

كما ان المحبة لا تسعى الى تحقيق غاياتها الشخصية و لا تستثار أبدا


المحبة لا تظن السوء

فهي تستر الشر بالصمت و المحبة تفكر بالحق و الصالح
في فيليبي 4: 8 نفهم من خلال هذه الآية أن لا نعيق المحبة بالأفكار السيئة

المحبة تحتمل كل شيء

ففي الصعوبات والعواصف يجب المحافظة على الهدوء و الوداعة
الله محبة و قد وهب محبته لنا. إن تعلمنا أن نعمل في قانون المحبة فسيعمل قانون الإيمان فينا

إن الإيمان الذي هو كإيمان الله يتسم بالمحبة. و ما إن نعمل بقانون المحبة فيمكننا الحصول على البركات التي أعدها الله و نحلم و نحلم بها. فعليك أن تحب قريبك كنفسك, نعم كنفسك

فهذه ليست تكبرا لأنه لا بد لنا أن نعرف من نحن في المسيح يسوع حتى نشعر نفسنا ملوك جالسين

محبة يسوع عظيمة إذ تناول الطعام مع من أسلمه

عندما نسلك بالمحبة و نعمل بكلمة الله و نضع حارسا على لساننا فنجد أن البركات و الأمور المادية والروحية يأتي تلقائيا

إن إيمانك قادر و إيمانك يعمل بالمحبة محبة الله و هذه المحبة تستر كل شيء

[Mrmr De Ana]

المحبة لا تحسد

فهي لا تشتهي لا مناصب و ترقيات و منافع يملكها الآخرين على العكس بل تفرح لازدهار و تقدم المؤمنين الباقين. فعندما تساعد شخصا آخر تأتي مكافئتك من عند الرب

ميرسى اووووى حبيبتى على الكلام الجميل

[Mary Naeem]

شكرا على المرور

[walaa farouk]

ميرسي مشاركتك الجميلة مارى

[Mary Naeem]

شكرا على المرور