منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 04 - 2016, 02:09 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

«سبت الفرح».. لقد جاء نورك يا أورشليم
«سبت الفرح».. لقد جاء نورك يا أورشليم







الألسنة لا تتوقف عن الصلاة والتمجيد، والقلوب تخفق من هيبة المكان الذي شهد على موت المسيح وقيامته، والعيون تترقب ما يقوي الإيمان الساكن ويكسر لحظات الشك الصغيرة التي قد تصيب العقول، على هذا الحال وقف المصليين لساعات في داخل وخارج كنيسة القيامة بالقدس، حاملين شموعهم، رافعين صلواتهم وطلباتهم إلى الله، حتى يُظهر لهم ما قطعوا لأجله مسافات طويلة، وهو «النور المقدس» المنبعث من قبر المسيح، وقد استمع لهم.
بحسب الاعتقاد والإيمان المسيحي، فذاك النور يشع من قبر المسيح المقدس داخل كنيسة القيامة، ينير كافة أرجاء الكنيسة من خلال إضاءة جميع الشموع بنور لا يحرق ولا يأذي لمدة 33 دقيقة (عمر المسيح على الأرض) ثم يتحول إلى نار، وهذا يحدث في اليوم السابق لعيد القيامة من كل عام.
يسبق ذلك إجراءات معتاد حدوثها في صباح ما يسمونه بـ«سبت النور» أو«سبت الفرح»، حيث يتم فحص القبر والتأكد من عدم وجود أي مسبب لخروج النور، ويحدث ذلك في الفترة من العاشرة حتى الحادية عشر صباحاً، وبعد التأكُد؛ يتم وضع ختم من العسل الممزوج بالشمع على باب القبر.
«سبت الفرح».. لقد جاء نورك يا أورشليم
ومنذ الساعة الحادية عشر والنصف والثانية عشر وحتى الساعة الواحدة ظهرًا، يبدأ دورات المصليين ثلاث مرات حول الكنيسة، يحضر أساقفة وكهنة من طوائف مختلفة، ويصل بطريرك الروم الأرثوذكس، ويجلس على الكرسي الباباوي وحوله المصليين.
تضرب الأجراس قرب الساعة الواحدة ظهرًا، فيقوم بطريرك الروم الأرثوذكس بالدخول إلى القبر ومعه شمع منطفئ، ولكن قبل ذلك يتم تفتيشه للتأكد من عدم وجود أي مصدر للنار أو النور معه، يخلع الملابس ماعدا الجلباب الأبيض، ويكون هذا التفتيش على يد مدير شرطة القدس والشرطة الإسرائيلية، ويحدث أمام الجميع، وتبث القنوات جميع فعاليات اليوم على الهواء مباشرة في جميع أنحاء العالم.
تنطفئ الأنوار، ويسود صمت الترقب الكنيسة بأكملها، لا يقطعه سوى بعض الأصوات الخافتة لصلوات الحاضرين، ذلك أثناء وجود بطريرك الروم الأرثوذكس داخل القبر، يصلي راكعاً طالبًا من الله أن يحقق «المعجزة المنتظرة»، يستمر ذلك لوقت قليل ثم يسمع الحاضرين صوت صفيرًا ويخرج ضوء يخترق المكان، ينير الشموع ويلامس الوجوه دون ضرر، وتتحول الكنيسة معه إلى كتلة ضوء متشابكة، فتبتهج قلوب المؤمنين به، وتردد أفواههم «المسيح قام.. بالحقيقة قام».
يشار إلى أن أول انبثاق للنور المقدس في كنيسة القيامة، كان في أوائل القرن الرابع، في زمن البطريرك ناريسيس من القرن الثاني، حدثت معجزة إنه لم يكن هناك زيت كافٍ لإيقاد المصابيح، فملأ رجل مصباحه من ماء بركة سلوام، وفجأة اشتعل هذا المصباح بالنور المقدس واستمر مشتعل حتى نهاية خدمة احتفالات القيامة، ورغم ظهورات النور المقدس السابقة، إلا أنه وثق لأول مرة في العام 1106، حسب الأدبيات المسيحية.
«سبت الفرح».. لقد جاء نورك يا أورشليم
التشكيكات والانتقادات
يلازم فرح المسيحين بالنور المقدس، التشكيكات والانتقادات التي يتعرض لها منذ توثيقه، حيث يعتبره بعض الأشخاص «خدعه من رجال الدين مستخدمين الفوسفور الأبيض الذي له خاصية الإشعال الذاتي حيث ملامسته الهواء»، إلا أن رجال الدين المسيحي يردون على ذلك بأن الفسفور الأبيض مادة شمعية له رائحة قوية يستطيع أي إنسان أن يميزها، وعندما يتعرض للهواء يتفاعل مع الأكسجين منتجًا دخانًا أبيض كثيف، كما أنه يحرق الجلد، وهذا كله على عكس ما يحدث مع النور المنبعث من قبر المسيح.
وذكر مؤرخون معجزة النور المقدس في كتاباتهم، حيث أشار الجاحظ، أحد الأدباء العرب، فى كتابه «الحيوان» إلى معجزة النار المقدسة وانتقدها، بينما قال البيرونى، وهو أحد العلماء المسلمين، «أطفأ المسيحيون مصابيحهم وظلوا في انتظار النار التي تنزل و تضيء شموعهم، هذه النار تضيء الشموع في الكنائس والمساجد، وقد تم كتابة تقرير إلى الخليفة».
كما أورد المؤرخ العربي المسعودي، في أحد مجلداته التاريخية، شهادته، قائلًا: «سافرت إلى القدس سنة 926 في اليوم السابق لعيد القيامة واجتمع المسيحي,ن من كل الأنحاء في القبر المقدس، ونزلت النار من السماء وأشعلت شموع الكنيسة وشموع الحاضرين فيها».
«سبت الفرح».. لقد جاء نورك يا أورشليم
في السياق نفسه، يقول الكاتب القبطي، كمال زاخر، إن هذا الأمر هو إيماني وليس علمي، أى لا يوجد تفسير له أو وسائل إثبات محددة، لكن هناك دلالات تقطع الشك، منها إن هذا النور يخرج منذ أكثر من ألف عام، تغير خلالها الأشخاص والمسؤولين، كما أنه حاليًا يُبث على الهواء ويراه العالم كله ولا يمكن أن يتم خداع كل هؤلاء الناس، إلى جانب أن الإجراءات تخضع للشرطة الإسرائيلية، وهم ليسوا مسيحيين، ولا يؤمنون بذلك، وليس في صالحهم أن يحدث، فإسرائيل ليست مستفادة من هذا الحدث.
وأوضح زاخر لـ«التحرير» أن إسرائيل لا تريد وجود كل هؤلاء الحجاج، التي تضطر حيالهم لفرض إجراءات تأمينية إضافية، كما أنه من الناحية الاقتصادية فالاستفادة تعود إلى الفلسطينيين لأن المحال والفنادق التي يتعامل معها الموجودين أغلبها فلسطينية.
ويكمل «كان هناك صراع بين الطوائف المسيحية على حق قيادة الصلاة داخل كنيسة القيامة يوم سبت النور، لكن منذ سنوات طويلة، تم حل ذلك وقسمت الكنيسة إلى مربعات، وكل طائفة لها مربعها».
وحول التشكيك في خروج النور المقدس، يقول الكاتب كمال زاخر :«إذا كان الله محل شك من جانب أشخاص، فكيف لا يكون النور محل شك؟».
لمعرفة تفاصيل رحلة الحجاج الأقباط إلى القدس..

هذا الخبر منقول من : التحرير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جايز أكون مش شايف نورك بس أكيد نورك موجود
من هنا (أورشليم) أختبر كل موضع في العالم الفرح
على مدى تاريخ أورشليم كل الأنبياء اللى ماتوا وقتلوا كانوا فى أورشليم تخيلوا هذا
نحميا فسجل قائمة في أورشليم بعد إعادة بناء سور أورشليم
ترنيمه في مدينة أورشليم { الفرح المسيحي }


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024