![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بريان جيم يوجه رسالة لأقباط: اثبتوا حتى تحقق بلادكم آمال ثورتها ![]() القاهرة في 22 يونيو / إم سي أن/ وجه بريان جيم ستيلر، سفير التحالف الإنجيلي العالمي، رسالة إلى الأقباط في مصر، عبر صحيفة "ناشونال بوست"، ذائعة الصيت في كندا، طالبهم فيها - في ظل التحديات التي تواجههم في مصر- بأن يثبتوا في إيمانهم المسيحي، ويدركوا جيدًا أنهم نور وملح لبلادهم، وأن عليهم أن يستمروا في منح حبهم، دون أن ينتظروا حبًا متبادلاً، موضحًا أن القيم والمثل المسيحية تمكنهم من مواجهة المواقف العدائية، والعيش كأقلية بنجاح، جنبًا إلى جنب مع الأغلبية، حتى تتمكن بلادهم من المضي قدمًا، وتحقيق آمال ثورتها، وخلق مجتمع عادل، لا يفرِّق بين أقلية وأغلبية، ويعيش فيه الجميع بحرية، أيًا كانت عقيدته. وقال ستيلر - من خلال أحاديثه إلى قادة مسيحيين في القاهرة - أنه يدرك أن الاختيار بين المرشحين، محمد مرسى مرشح جماعة الإخوان المسلمين، والفريق شفيق من نظام مبارك، كالاختيار من بين من يقدم السم في فنجان ومن يقدمه في ملعقة، وأن كلا المرشحين لا يجسدان الحالة المزاجية للثورة، ويكرسان للخوف إما من الإسلام السياسي أو النظام القديم. وأوضح ستيلر أن دور الدين في مصر، والخط الفاصل بين الدين والدولة، لا يزال غامضًا لدى كثير من المراقبين الغربيين، إلا أنه بات واضحًا أن الهدف المشترك الذي يتبناه القادة الإسلاميين هو فرض الشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي يراه زعماء مسيحيين في المنطقة - وفقًا لتكفيرهم المستمر في كتابات الإسلاميين - يفضى إلى إهدار حقوق الإنسان والأقليات . وقال ستيلر إن القلق الحقيقي الذي يستشعره الأقباط يتعلق بما ستخرج به لجنة صياغة الدستور حول الحريات الدينية، مقدرًا أن عشرات الآلاف من الأقباط قد غادروا بلادهم بعد تعرض أطفالهم للتمييز في المدارس الحكومية، وتعرضهم للتمييز في الوظائف، ومعاناة كنائسهم للحصول على تصاريح البناء. وأضاف ستيلر أنه سأل أحد الأقباط المهاجرين عن سبب فراره من البلاد فقال له، "من أجل مستقبل أفضل لأطفالي". mcndirect |
![]() |
|