أقباط ومسلمي قرية الأخيوة ينتصرون للسلام
رغم الخوف من اندلاع أعمال عنف ضد أقباط قرية الأخيوة التابعة لمركز الحسينية بالشرقية، والتى ينتمى لها الشاب المسيحى المتهم بقتل فتاة مسلمة، إلا أن رصيد التعايش المشترك بين مسلمي واقباط القرية نجحوا فى مرور الفترة - التى يترقبها الجميع وهى عقب صلاة الجمعة- بسلام دون وقوع أى أحداث أو مسيرات . وقال أحد أقباط القرية: “أن الأوضاع مرت بسلام عقب خروج صلاة الجمعة، ولم تحدث أي تجمعات بالقرية وكانت خطب المساجد معتادة ولم تتطرق إلى الحادث”، مشيرا أن المسلمين يضعون الأمور فى نصابها الصحيح وترتبط بهم علاقات طيبة وتعايش مشترك منذ سنوات طويله ومعروفة على مستوى المحافظة. لذا رغم خروج مسيرات بمدينة الحسينية اليوم عقب صلاة الجمعة وتم ردها بإطلاق القنابل المسيلة للدموع إلا أن قرية الأخيوة لم يحدث بها أي ردود فعل غاضبة . واضاف أيضا المصدر القبطي، أن مسلمى القرية كانوا يشكلون دوريات لحماية كنيسة القرية ويسهرون وتعهدوا بانهم لن يسمحوا لأي شخص يقترب من الكنيسة، وهو ما كان حائط صد ضد اي محاولات من المتشددين من خارج القرية ان يفكروا الاقتراب الى القرية لانهم يعلمون قوتها ووحدتها بين المسلمين والاقباط . وأشار المصدر أن اسرة الشاب المتهم بالقتل تركت منزلها مؤقتا لحين هدوء الاوضاع وخرجت لمدينة أخرى وأن قوات الامن قامت بدورها بحزم فى تأمين القرية والكنيسة بشكل لم يسمح لاحد الاقتراب لها بالتضافر مع الأشقاء المسلمين واكد أن الأقباط بالقرية يرفضون ما فعله الشاب من قتل نفس وطالبوا بمحاكمة عاجلة لتحقيق القانون والعدالة وتهدئة قلوب أسرة الضحية.
هذا الخبر منقول من : وطنى
22 - 04 - 2016, 03:21 PM
العرض العادي
