![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله يعرف كيف يعتني بك ![]() وَإِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ يَجْعَلُ جَمِيعَ الأُمُورِ تَعْمَلُ مَعاً لأَجْلِ الْخَيْرِ لِمُحِبِّيهِ، الْمَدْعُوِّينَ بِحَسَبِ قَصْدِهِ. رومية 28/8 كثيرا ما، اتعجب بخصوص بعض المؤمنين التي تبدوا حياتهم كأنها بلا رجاء. فالله يعرف كيف يعتني بخاصته للاسف، البعض غير مدرك هذه الحقيقة عن كيف يعتني الله بخاصته. فالرب يسوع انتهر الناس في (متى7: 11) عن طريق طرحه عليهم هذا السؤال. فَإِنْ كُنْتُمْ وَأَنْتُمْ أَشْرَارٌ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلاَدَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالأَحْرَى جِدّاً يُعْطِي أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ عَطَايَا جَيِّدَةً لِلَّذِينَ يَطْلُبُونَ مِنْهُ ان كنت مؤمن، فلا يهم الاوضاع التي تمر بها، فانت مازلت منتصر. فلا يوجد اي شيء يمكن ان تواجهه في هذه الحياة يصعب على الرب، فلا يوجد شيء يحدث لك عن طريق الصدفة. لو كنت مازلت تتوجب وتتسائل (لماذا كل هذه الاشياء تحدث لي؟) اذا فانت مازلت غير مدرك لنوع المملكة التي ولدت فيها. في هذه المملكة، الله قد صمم كل شيء لكي يعمل لخيرك فليس هناك احتمالية الخسارة. فلهذا السبب عليك بان تكون مبتهج دائما، عالما بان الرب قد احضرك الى مكان الراحة، النصرة والنجاح. فازدهارك اكيد، مجدا للرب. بالتاكيد الوضع الذي تمر به هو نتيجة لقرارات خاطئة قد اتخذتها وانت الان تعتقد بان الله تخلى عنك. لا، فهو ليس كذلك هو قال (عبرانيين13: 5) اجْعَلُوا سِيرَتَكُمْ مُتَرَفِّعَةً عَنْ حُبِّ الْمَالِ، وَاقْنَعُوا بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّ اللهَ يَقُولُ: «لاَ أَتْرُكُكَ، وَلاَ أَتَخَلَّى عَنْكَ أَبَداً!» ، فهو معك دائما الى انتهاء هذا الدهر وغير ذلك فهو قادر بان يحول كل شئ تعمله، حتى اخطاءك الى النجاح! فقط دع كلمة الله تلتصق بروحك، ولتدرك بان كل شئ في حياتك سوف يعمل معا لاجل خيرك. فالله يعلم انك خاصته وهو يعرف كيف يعتني بخاصته حتى ولو كانت الامور كلها لا تبدوا على ما يرام، فثق تماما بانه سوف يصنع من ظروفك هذه اختبار عظيم. لتظل واثق، لتظل تؤمن، لتظل تصلي وتتكلم كلمات الايمان! ولن يطول الامر، سيسمعك الذين حولك تغني اغاني الفرح وتمجد الله من اجل اختبارك صـلاة ابي السماوي الغالي، انت بالفعل اعظم رأي، اعظم واوفى أعظم آب ومعين! لذلك انا اثق فيك بحياتي! اشكرك لانك جلبت لي اعلان كلمتك لتنير روحي اليوم. انا ارفض ان اقلق مما اراه لاني اثق من الكلمة النبوية التي تقول بان كل الاشياء تعمل معا لخيرى. بناءا على هذا الحق، اسود على كل اوضاع وظروف حياتي التي تبدوا مزرية، في اسم يسوع. امين |
![]() |
|