![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبته العظيمة ![]() لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. يوحنا 16/3 إن الشاهد أعلاه، قد يكون أكثر الآيات شيوعاً في الكتاب المقدس، ولكن الكثيرين لم يفهموا القوة التي فيه. فهو يعلن الحب العظيم للإله نحو البشرية. فأحب عالم الإنسان، ولكونهم خُطاة وأشرار جداً قدم إبنه وحيده يسوع ليموت عنهم ألا يُدهشك أنه حتى عندما أخطأ آدم في جنة عدن، قديماً، كان الرب الإله هو من جاء ليبحث عنه (تكوين 3)؟ وكان آدم مُختبئاً من الرب الأله، لأنه قد أخطأ، لكن الرب الإله هو من غطى عُريه بجلد الحيوان، ليُظهر له حبه. فيقول الكتاب المقدس " فِي هذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا." 1يوحنا 10/4 إذاً من الواضح أن الرب أظهر حبه العظيم والغير مشروط لنا، ونحن بعد خُطاة. ربما لم تكن قد قبلت الرب مخلص لحياتك وتتسائل " هل حقاً يمكن للرب أن يُحب شخصاً مثلي؟ بالتأكيد نعم! ومهما كانت نوعية الحياة التي قد عشتها، يمكنك اليوم الإستفادة من محبته العظيمة لك ولك، يا من قبلته مخلصاً ، وتعرف الآن كيف أن الرب الإله أحب عالم الخُطاة جداً، فكّر في كم بالأحرى يُحبك كثيراً! ويقول الكتاب المقدس " لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ!" رومية 10/5 إن كان أحب عالم الخُطاة فهو بالتأكيد يُحبك كثيراً. ويقول في غلاطية 10/6أن نفعل الصلاح لكل إنسان، وخاصة من هم أهل الإيمان. ويُظهر أن الرب يهتم بأولاده، بصفة خاصة فاستفد بمحبته العظيمة اليوم، وارفض أن تحيا في الفقر، والمرض، والفشل لأن الرب يسوع قد أعطاك كل ما هو (يتعلق بـ) للحياة والتقوى (2بطرس 1/3). وفعل كل هذا بسبب محبته العظيمة لك. فليكن لك اليوم إيمان وثقة في محبته صلاة بابا، أشكرك من أجل فيض محبتك لي، وكم أنا مسرور أنك أرسلت يسوع ليموت بدلاً عني، وأسر أكثر أن أُدعى إبناً لك. فأصلي أن تُساعدني لأفهم الطول والعرض والإرتفاع لمحبتك الفائقة المعرفة، في إسم يسوع. آمين |
![]() |
|