منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 04 - 2016, 09:03 AM
 
مريم ميرو Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مريم ميرو غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122635
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 4,742

يكمل قدس ابونا بسنتي عبد المسيح
الحوار الرائع بين العذراء مريم ويوحنا الحبيب

أطرق يوحنا برأسه إلى الأرض خجلا ، ثم قال :

+ عندما أتت المجدليه إلى كانت قد ذهبت إلى القبر
مرة ثانية ، فالمرة الأولى ذكرها متى البشير
وكتب تفصيلها ، وقول الملاك ورؤيتهما ليسوع
والإمساك بقدمية ، لما عادت إلى القبرمن شدة إرتباكها
حيث رأت القبر الفارغ والحجر مرفوعا ،
فأتت إلى وإلى بطرس ، ولكنى أستغرب أنها عادت
ثالث مرة وكانت تبكى ولما رأت الرب ظنته البستانى

+ نعم يا حبيبى يوحنا ، لقد شك التلاميذ فى كلامها ولم يصدقوها
( مر 16 : 11 ) ، وفيما يبدو أنها تشككت هى أيضا ،
لقد تأثرت بشك التلاميذ ، فعادت للمرة الثالثة إلى القبر وهى تبكى
وقد سيطرت عليها فكرة أنهم أخذوا جسد الرب

+ ولكن دعينى أستوضح منك يا أمى ،
لماذا لم تتعرف على الرب ؟
لماذا ظنته البستانى ؟

+ إننى أعذرها يا ولدى ، لقد كانت فى حالة نفسية
سيئة جدا ، وأرجو أن توضح أنت فى إنجيلك أنها ظلت
تتردد بين القبر والتلاميذ فى زيارات أحسبها لا تقل
عن ثلاثة ، لم يذكر منها متى الإنجيلى إلا الأولى فقط ،
فإبدأ انت بالثانية ، وأذكر أنها كانت واقفة خارجا عند القبر تبكى ( يو 20 : 11 ) فى زيارتها الثالثة ، وهذا يعطيها عذرا أنها لم تستطع أن تتعرف على يسوع والدموع تملأ مقلتيها ،
ثم دعنى أقول لك أن يسوع القائم قد يكون هو من أمسك
عن عينيها أن تعرفه ، هذه هى طبيعة القيامة ،
ألم يمسك عن عينى تلميذى عمواس أيضا ؟ ،
يوحنا حبيبى ، يسوع حلو ، كان لابد أن يعطيها درسا
وقد تشككت فيه بسبب شك التلاميذ ، فأظهر نفسه لها
بمناداته لها بإسمها ( يامريم ) ... ألا تذكر قوله له المجد " تأتى ساعة وهى الآن حين يسمع السامعون صوته فيحيون " ؟ ، لقد أقامها من شكها وحيرتها وإضطرابها

+ ولكنها كانت محقة يا أمى فى تصورها أنه البستانى ،
ألم يحكى لنا أشعياء منذ القديم عن حديث الكرمة وسر
إهتمام الرب بها فى إصحاحه الخامس ؟
بل أن يسوع نفسه قال لنا عن إهتمامه بنا فى شخص الكرمة ( كل غصن لا يأتى بثمر ينقيه ليأتى بثمر أكثر )
فيسوع هو بستانى جنة نفوسنا الذى دعته عروس النشيد
ليدخل إلى جنته
(ليأتى حبيبى إلى جنته ويأكل ثمره النفيس )
نش 4 :
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أبونا تادرس البراموسى يحكى ذكرياتة عن أبونا عبد المسيح الحبشى
تأمل رائع عن السيدة العذراء مريم من مشاعر قلب أبونا بسنتي عبد المسيح
صورة نادرة جدا جدا جدا أبونا أنطونيوس السريانى (البابا شنودة) يتحدث مع أبونا عبد المسيح الحبشى
مشاعر قلب المسيح نحو الخاطي
الأنبا بسنتي : كل ما نريده أن نبني الكنيسة بنفس سهولة بناء المسجد !فقط


الساعة الآن 06:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025