رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امرأة معدمة كانت تقطن حجرة متواضعة لم تستطع أن تدفع أجرتها، علم بظروفها القاسية شخص طيب القلب فقصد منزلها، وفي قلبه أشواق كثيرة لتقديم معونة مادية بقدر استطاعته.. طرق باب حجرتها مرات عديدة، لكن لم يفتح أحد... وبعد أيام غير كثيرة قابلها مصادفة في الطريق وقص لها ما حدث.. عجيبة كانت إجابتها.. لقد كنت بالداخل ولكنني لم أتوقع أن يأتي إليَّ أحد غير مالك الحجرة الذي يأتي دائماً ليطالبني بالإيجار... ومن خوفي منه لم أفتح الباب.. للأسف هذا هو موقف الكثيرين تجاه دعوة الله لهم.. يوصدون الأبواب في وجهه.. يرفضون أن يتعاملوا معه، وهم مثل هذه المرأة يخشون أن يفتحوا له الباب؛ متصورين أنه سيطالبهم بأمور لا يقدرون عليها، يعتقدون أن الحياة معه صعبة؛ قاسية وثقيلة. لكن جميع الذين تلامسوا مع الرب يسوع يعرفون عن اختبار أن معاملاته معهم محبة فائقة ونعمة غنية وعطية لا يُعبَّر عنها.. عرفوا أن وصاياه ليست صعبة ولا ثقيلة لأنه يعطي القدرة على تنفيذها.. قال الرب للمرأة السامرية: "لو كنتِ تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب لطلبتِ أنتِ منه فأعطاك ماءً حيّاً" (يو4: 10). اسمح للرب أن يتعامل معك، وستختبر بنفسك عطيته الفائقة.. كم كان صادقاً القديس أغسطينوس حين قال: "يارب إني حزين، لأني عرفتك متأخراً فأحببتك متأخراً". |
05 - 04 - 2016, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حزين لانى عرفتك متأخر
شكرا يا قمر
حزين لأني عرفتك متأخرآ |
||||
|