في آدم الأول تمثَّل الجنس البشري كله، فلما تجرب وسقط، هوى مع كل نسله إلى الجحيم، فهبطوا جميعاً من الجنة وصاروا بعضهم لبعض عدو. وفي آدم الثاني (المسيح) تمثَّل الجنس البشري مرة ثانية، فلما تجرب ثبت ليصعد جنسُه معه إلى النعيم. بسقوط آدم الأول تحولت جنة عدن إلى برية، وبثبات آدم الثاني تتحول البرية جنة، فإذا برية الشر تصبح جنة البر، وبرية الخصام جنة السلام، وبرية السخط الإلهي والدينونة الأبدية جنة الرضى الإلهي والرحمة والحياة الأبدية، وبرية العداوة لله جنة البنوَّة لله، وبرية اليأس والهلاك جنة الرجاء والخلاص
موضوع رائع
ربنا يبارك خدمتك يا أستاذ رامز