رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوة مُلازمة ومُتأصّلة
لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ... أعمال 8/1 كخليقة جديدة في المسيح يسوع، لك قوة في داخلك. وهناك إمكانية ديناميكية (متحركة) متأصلة فيك ومُلازمة لك لإحداث تغييرات. وهذه القوة تُصبح مُقيمة إقامة دائمة في داخلك عند قبولك للروح القدس، فهي ذاتية الوجود، وليس هناك احتياج لاستكمالها أو إعادة ملئها بأي قوة خارجية. ونرى هذا في حياة يسوع. فعلى مدار خدمته على الأرض، لم يُصلّ أبداً ولا مرة إلى الآب لمزيد من القوة. إذ كان مُزوّداً بالقوة من الداخل بالروح القدس ونفس الشيء لنا اليوم، فروحك أصبحت محل إقامة دائمة لكل قوة الله عند قبولك للروح القدس. فأنت لست في احتياج أن تُصلي إلى الله لمزيد من القوة، أو أن يُرسل قوته عليك. إذ قد فعل هذا بالفعل بإرسال الروح القدس في يوم الخمسين، ويؤكد الشاهد الإفتتاحي بأنك حصلت على هذه القوة في داخلك عند قبولك للروح القدس وقال يسوع في يوحنا 26/5" لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ." وبنفس الطريقة، إن كنت قد ولدت ولادة ثانية وقبلت الروح القدس، فالحياة التي فيك هي نفس الحياة التي لله، والقوة التي فيك لم تعُد تأتي من الأعالي، إذ أنها تُقيم في داخلك إقامة دائمة ويمكنك أن تُفعّل هذه القوة في أي مكان، وأي وقت، لأنها لا تعتمد على أي قوة أخرى، ولا تحتاج لمزيد من المعونة من الله، أو إنسان أو ملائكة. ويمكنك بهذا الوعي، أن تُغيّر أي شيء وتُحضر الإزدهار، والصحة، والحلول، والأفكار الجديدة بينما تُفعّل تلك القوة التي في داخلك. ويقول في 2 كورنثوس 7/4"... لَنَا هذَا الْكَنْزُ فِي أَوَانٍ خَزَفِيَّةٍ، لِيَكُونَ فَضْلُ الْقُوَّةِ ِ(القوة الفائقة)للهِ لاَ مِنَّا."فهناك قوة في داخلك لعمل المستحيل. مُبارك الله أعترف بوجود إمكانية ديناميكية (متحركة) متأصلة في داخلي ومُلازمة لي لإحداث تغييرات. وبأنني أستخدم إمكانياتي الإلهية في المسيح وأحدث تغييراً فيّ وفي من حولي اليوم. وبأنني مُمتلئ بقدرة الله، وأعمل اليوم بقوته ومجده، في إسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عزم راعوث الصادق على مُلازمة حماتها |