ربوبية يسوع تُحسِم كل شيء
إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ:
الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا.
2كورنثوس 17/5
لا يوجد اساس عقلاني أو كتابي للإيمان في دوائر مسيحية معينة لنا كمؤمنين، بأننا نحتاج الخلاص من قيود شيطانية أو سحر أو لعنات أجداد أو أجيال، إلخ. إذ يقول في كولوسي 13/1بأننا قد تحررنا، من قوة الظلمة وقد نُقلنا إلى ملكوت إبن محبة الله. والجهل بهذا الحق هو السبب في أن لا يزال الكثيرون في ارتباك شديد للإحساس بالتحرير
نعم، يُعلمنا الكتاب المقدس في أفسس 12/2أن حالة الإنسان كانت قبل مجيء المسيح ميئوساً منها فصار أجنبياً عن الله وخاطي تحت الدينونة، وُمستعبد تماماً للشيطان. ولكن الله، بسبب طبيعة محبته أرسل يسوع ليُنقذنا من الخطية والشيطان. فأتى يسوع إلى الأرض، وتحمل عقوبة الخطية، وكسر سُلطانها وأقيم من الموت في نُصرة على الشيطان والخطية
وبالتالي، فعندما جعلت يسوع رباً لك، قبلت نفس حياة وطبيعة الله وصرت خليقة جديدة: إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. وهذا الإنسان الجديد غير مُخضعاً على الإطلاق للشيطان. لقد تحررت من سُلطان الشيطان وصرت أعلى مكانة منه. لذلك، إن كنت قد قبلت يسوع رباً لك. فأنت مُخضعاً الآن للمسيح، وفي المسيح قد هزم يسوع الشيطان ولذلك لا يمكن لك أن تكون مُخضعاً له
لذلك، فبغض النظر إن كنت قد أتيت من خليقة وثنية أو من عائلة كانت تُمارس السحر أو الجان، أنت الآن خليقة جديدة في المسيح! وكل احتكاك قديم وتواصل مع قوى الشر في الماضي، قد دُمر! فقوة المسيح، من خلال ربوبية يسوع قد كسرت كل سُلطان، ونفوذ وتلاعب من قوى الظلمة على حياتك. وهكذا، فأنت لست بعد الآن تحت سحر الأجيال أو ما يُسمى بعلنات الأجداد، ولا تحتاج التحرير منه
إن ما تحتاجه الآن هو أن تجعل كلمة الله لها السُلطة النهائية في حياتك، فادرس كلمة الله، وتلقى تعليماً دقيقاً وصحيحاً من الكلمة، حتى يمكنك أن تزداد في المعرفة وتتعامل في شئون حياتك كما يريدك الله أن تقوم به
أعترف
بأنني خليقة جديدة في المسيح يسوع، وأن حياة وطبيعة الله عاملة فيّ! فأنا إذا أعظم من مُنتصر، وأحيا في سيادة على الشيطان وعلى هذا العالم لأن الذي فيّ أعظم من الذي في العالم. وأختبر الغلبة اليوم في كل جوانب حياتي! آمين