الصحة الإلهيّة هي لك في المسيح
لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا.
وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً
وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا.
تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.
أشعياء 4/53-5
أشواق قلب الله لأولاده هو أن يكونوا أصحاء وأقوياء فهو يريدك غني وصحيح وأيضاً أن تكون نفسك ناحجة وصحيحة. يقول الكتاب بأنه يهبنا كل شيء بغنى للتمتع (1تيمو 17/6) فهو يعلم أنك إذا كنت مريض أو فقير فلن تكون مستمتع بشيء. فلهذا السبب هو أعدّ لك الشفاء والصحة الإلهية وجعلها متاحة لك
في هذا الشاهد النبوّة التي تنباها أشعياء عن الرب يسوع ونرى هذه النبوة ظهرت في (متى 17/8) ونرى كيف شفى يسوع المرضى جميعاً. يسوع حمل أمراضك وأسقامك فإن كان فعل ذلك فهذا يعني أنك قد شُفيت وأنت قوي وصحيح فإن كان حملهم إذا فأنت غير مضطهر بحملهم فلماذا يجب أن يعاني أحد من الأمراض طلما يسوع حملها عنه. يقول الكتاب في 1بطرس 24/2" الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ."فإذا كان قد حمل خطاياك فهذا يعني أنك حر من الخطية وتحيا حياة البرّ فبنفس الطريقة أيضاً فعل ذلك مع أمراضك فهذا يعني أنك الآن صحيح فهذا هو غرض البشارة وهو أن يسوع قد أخذ مكانك ، أخذ أمراضك وأسقامك وأعطاك شفاء وصحة فهذا الشفاء وهذه الصحة تشرق عليك اليوم في المسيح
صلاة
أشكرك يا رب من أجل حياة المسيح فيّ والروح الذي يُحيي كل أعضاء جسدي الذي جعلني أحيا في نقاء الصحة. أنا أعلن بأن لا مرض أو سقم سوف يتسلط على جسدي لأن يسوع قد حمل أمراضي وأسقامي
