"الرب يقاتل عنكم، وأنتم تصمتون" (خر 14: 14)
فمهما أحاطت بك الضيقات، اطمئن وقل في نفسك:
(ربنا موجود) إن كان عدوى قويًا، فالله أقوى منه.
وإن كان الموضوع معقدًا، فالله قادر أن يحل كل مشكلة.
(غير المستطاع عند الناس، مستطاع عند الله)
(لو 18: 27).
ضع الله بينك وبين الضيقة، فتختفي الضيقة ويبقى الله المحب.
ولا تضع الضيقة بينك وبين الله، لئلا تختفي عنك المعونة الإلهية
وتبقى الضيقة أمامك، فتشكو وتتذمر..
يطمئنك أيضًا أن تقول لنفسك وسط الضيقة: (كله للخير).
يوسف الصديق باعه أخوته كعبد
ثم لفقت له امرأة فوطيفار تهمة باطلة وأُلقِيَ في السجن ومع ذلك آل كل ذلك إلى الخير.
هم قصدوا به شرًا، والله قصد به خيرًا، فحول الشر إلى خير.
حقًا يشجعنا هنا قول الرسول:
(كل الأشياء تعمل معًا للخير، للذين يحبون الله)
(رو 8: 28).