( لا تخف امن فقط )
انجيل لوقا والاصحاح الثامن والاية 50
( لا تخف امن فقط فهي تشفى)
انجيل مرقس والاصحاح الخامس والاية (35,36)
( لا تخف امن فقط فهى تشفى)
وتدور هذه الايات عن اقامة الرب يسوع المسيح لابنة يايريس التي قد ماتت وتاخر الرب يسوع عن الوصول اليها لانه كان مشغولا مع المراة نازفة الدم التي شفيت مجرد ان لمست هدب ثوبه فقال لها ( ايمانك خلصك) لانها امنت به وقالت ساشفى ان لمست هدب ثوبه فشقت طريقها عبر الجموع اليه ولمست هدب ثوبه وشعر بقوة خرجت منه ذلك السبب الذي اخره عن الذهاب لاقامة ابنة يايريس لتخليص المراة نازفة الدم ابنته ليس فقط شفائها الجسدي بل شفائها الروحي ايضا ليدعو واحدة من خرافه ثم قال الرب يسوع المسيح ليايريس الذي كان مسؤولا في المجتمع الديني اليهودي وكانوا وقتها يكرهون الرب يسوع الا يايريس فلقد امن بالرب يسوع واعترف له بانه مؤمن به وبقدرته على شفاء ابنته التي كانت تحتضر وخر على هامته عند قدمي الرب يسوع طالبا منه شفائها فلذا يعتبر عند اليهود خائنا لشعبه ولكنه كان مؤمنا بالرب يسوع وبمعجزاته حين جاء اليه خدامه وقالوا له لا تتعب المعلم لان ابنتك قد ماتت قال له ( لا تخف امن فقط فهي تشفى) وقد تكررت هذه العبارة في انحيلي مرقس ولوقا وهذه الحادثة تذكرنا بحادثة مرض حبيب يسوع اليعازر فذهبوا اليه قائلين ان حبيبك مريض فتاخر يسوع عن الذهاب ثم وصل لبيت لعازر فقالت له مرثا لو كنت هاهنا لما مات اخي فلقد انتن اذ له في القبر اربعة ايام فقال لها الرب يسوع انه سيقوم فقالت له نعم سيقوم في يوم القيامة
ثم ذهب للقبر وناداه واقامه من الموت فخرج اليعازر حيا